حقيقة أم خيال: الربو الناجم عن ممارسة الرياضة بإشراف البروفيسور الدكتور عبدالله الشميمري استشاري الأمراض الصدرية و العناية المركزة 14-07-2021

color:black;mso-bidi-language:AR">هناك جدل كبير بين المجتمع الطبي حول مسألة
"الربو الناجم عن ممارسة الرياضة". هذا النوع من نوبات الربو التي تحدث
في وقت معين كأثناء أو بعد ممارسة الرياضة. ويصر بعض الأطباء على أن الربو الناجم
عن ممارسة الرياضة لا وجود له، وأنه ببساطة نتيجة لعجز المريض – وهذا الوضع يمتد
إلى عامة الناس.

color:black;mso-bidi-language:AR">في الواقع، الربو الناجم عن ممارسة الرياضة mso-bidi-language:AR"> هو مشكلة حقيقية ويمكن أن يؤثر على الآلاف من الناس كل
عام. ويحدث عندما يخضع الشخص المصاب بالربو لأي نوع من النشاط البدني. إن الربو
يحدث بسبب تهيج في القصبات الرئوية، وقد أظهرت الدراسات أنه كلما أسرع مريض الربو
في التنفس، كلما كثر احتمال تعرضه للمعاناة من الأعراض التقليدية مثل الصفير أو
السعال.
color:black;mso-bidi-language:AR">

color:black;mso-bidi-language:AR">عند ممارسة الرياضة يحدث تسارع في التنفس
ولهاث، هذه نتيجة طبيعية لممارسة الرياضة البدنية وتنطبق حتى على الرياضيين الأكثر
لياقة والأكثر موهبة في الألعاب الأولمبية. فإذا كان الشخص المصاب بالربو يعاني من
ضيق في التنفس ويبدأ في التنفس بشكل أسرع، فقد يؤدي ذلك بالفعل إلى حدوث نوبة ربو،
حيث تصبح قصباته الرئوية متهيجة بسبب سرعة التنفس.
mso-bidi-language:AR">







color:black;mso-bidi-language:AR">ومع ذلك، لا يوجد شيء اسمه الربو الناجم عن
ممارسة الرياضة دون وجود حالة ربو أصلا. إن الممارسة الرياضية لا تخلق الربو؛ إنها
تزيد من تفاقم المشكلة القائمة. وإذا كان هناك شخص ما يدعي أنه يعاني من الربو فقط
عندما يمارس الرياضة وليس في أوقات أخرى من حياته، فمن المرجح أن يكون ببساطة غير
مؤهل بما فيه الكفاية للقيام بالنشاط البدني الذي يمارسه!

color:black;mso-bidi-language:AR">

color:black;mso-bidi-language:AR">