افضل علاج لمرض التوحد المكتسب بالتغذية 29-07-2023

بعض الأغذية والمكملات الغذائية التي تساعد في علاج التوحد نوعٌ من الاضطرابات التطورية النمائية الذي تَظهر أعراضه في مرحلة الطفولة المبكرة ،. وعادةً ما يتسبب التوحد في حدوث مشكلاتٍ في الكلام والسلوك ومهارات التواصل الاجتماعي. بالنسبة للأطفال أو البالغين المصابين بالتوحد. أؤمن بشدة أن العلاج الطبيعي، بما في ذلك النظام الغذائي، يمكن أن يؤدي دوراً كبيراً في تحسين أعراض التوحد.من خلال موقع دليلى ميديكال ستعرف بعض الأطعمة التي يجب إضافتها أو زيادة نسبتها في النظام الغذائي. وفي المقابل، هناك العديد من الأطعمة التي يجب تجنبها تماماً.

ما هو التوحد المكتسب؟heart

التوحد المكتسب هو نوع من أنواع التوحد ويتميز بفقدان الكلام والمهارات الاجتماعية بشكل مفاجئ بعد نمو الطفل بشكل نموذجي.وفي أغلب الأحيان تظهر علامات وأعراض التوحد المكتسب بين عمر 15 إلى 30 شهرًا.

أعراض وعلامات التوحد المكتسبheart

يفقد بعض الأطفال التطور الاجتماعي وبعضهم الآخر يفقد القدرة اللغوية وقد يفقد بعضهم كليهما.

ومن العلامات المبكرة للتوحد المكتسب ما يأتي:

تجنب التواصل البصري.

الرغبة في البقاء وحيدًا.

عدم القدرة على فهم مشاعر الآخرين.

عدم الاستجابة عند مناداتهم بأسمائهم.

تكرار الكلمات والعبارات التي يسمعونها من الآخرين.

رفرفة اليدين والدوران بشكل مستمر وهز الجسم.

رفض تغيير الروتين.

ردود فعل غير عادية، مثل: الحساسية المفرطة أو المنخفضة للأصوات والروائح

الأسباب والأنواع الفرعية للتوحد المكتسبheart

 التوحد أو الانحدار اللغوي (Language/ autistic regression)

تُعد أسباب التوحد اللغوي غير معروفة، حيث أبلغ 20 - 35% من الآباء عن ظهور الأعراض على أطفالهم بين عمر 15 - 30 شهرًا.

وتلعب نوبات الصرع دورًا في حدوث هذا النوع من التوحد.

 اضطراب التفكك الطفولي (Childhood disintegrative disorder)heart

هو حدوث نادر لانحدار لغوي وفكري عند الطفل، ولا يحدث انحدار حركي لجميع وظائف الجسم، ويظهر عادًة بين عمر 2 - 10سنوات، ولا تُعرف أسباب هذا التوحد.

حيث يفقد الأطفال المصابون بالتوحد المكتسب مهاراتهم المكتسبة بالكامل في 2 من المجالات الوظيفية الآتية في هذه الفترة العمرية:

مهارات استقبال اللغة كالاستماع والفهم.

مهارات اللغة التعبيرية كالقدرة على تكوين الكلام.

المهارات الاجتماعية والرعاية الذاتية.

التحكم في الأمعاء والمثانة.

مهارات اللعب.

مهارات القيادة.

كما يؤدي تجاهل العلاج إلى ازدياد الأعراض سوءًا.

. متلازمة ريت (Rett syndrome)heart

تُعد متلازمة ريت اضطراب عصبي وراثي نادر، يحدث عند الفتيات غالبًا بين عمر 6 - 18 شهرًا، وتؤثر على القدرة على الكلام والمشي والتنفس وتناول الطعام.

تؤدي متلازمة ريت إلى توقف النمو والتقدم بحيث يتوقف نمو الرأس، ويتميز المصاب بحركات اليد المتكررة وأعراض عصبية أخرى.

تحدث حالة واحدة من كل 10000 ولادة ويُعد سببها طفرة جينية على الجين (MECP2).

 الصرع الخبيث (Malignant epilepsies)heart

تُعد متلازمة ويست (West syndrome)، ومتلازمة لينوكس غاستو (Lennox–Gastaut syndrome) والارتفاع الموجي البطيء في مخطط كهربائية الدماغ هي أكثر الأعراض التي تُنبئ بحدوث مرض التوحد المكتسب.

حيث يملك المصابون أسباب جينية ومكتسبة لحدوث التوحد المكتسب، ويُساعد التشخيص المبكر في العلاج.

 الاعتلالات الدماغية (Encephalopathy)heart

تؤدي الأمراض المعدية الحادة والأمراض المزمنة والمناعية والأيضية أو السامة التي تؤثر على الدوائر الحوفية (Limbic circuitry) إلى حدوث التوحد المكتسب.

. الذهان (Psychosis) والتسمم بالمخدرات (Drug intoxicationheart

تتداخل حالات الذهان أو التسمم بالمخدرات مع التوحد المكتسب، فمن الممكن تشخيص الانسحاب الاجتماعي الذي يحدث مع حالات الذهان بالتوحد المكتسب.

 جراحة المخيخ (Cerebellar surgery)heart

قد تؤدي إزالة أورام المخيخ المنتصف إلى حدوث سمات التوحد العابرة.

تشخيص التوحد المكتسبheart

يعتمد تشخيص التوحد المكتسب على الآتي:

مراقبة سلوك الطفل، وكيفية تفاعله مع الآخرين.

مراجعة وتقييم تاريخ نمو الطفل.

إجراء مقابلة مع الوالدين. 

قياس نقاط القوة والضعف في مجالات الحركة والتواصل والتفكير.

علاج التوحد المكتسبheart

لا يوجد علاج نهائي للتوحد ولكن تساهم بعض طرق العلاج في تحسين مهارات التواصل لدى الطفل وتقليل السلوكيات غير المرغوبة، ومن هذه العلاجات: 

برنامج تحليل السلوك التطبيقي: يساهم هذا العلاج في تنمية مهارات الطفل، مثل القدرة على الإشارة إلى شيء معين عند ذكر اسمه، ويعتمد على فكرة تقسيم السلوك أو المهارة إلى عدة خطوات ليسهل تعلمها.

علاج النطق أو التخاطب: يساعد علاج النطق على تعلم التواصل اللفظي وغير اللفظي.

التدخل السمعي: يهدف هذا العلاج إلى الحد من حساسية أطفال التوحد إلى الأصوات وتقليل المشاكل السلوكية.

العلاج الدوائي: قد يفيد استخدام بعض الأدوية في علاج التوحد المكتسب، مثل:

الستيرويدات: يساهم العلاج بالستيرويدات في علاج بعض أنواع الصرع ومتلازماته، وكذلك التهاب الدماغ، إذ يعمل على تحسين المهارات اللفظية وغير اللفظية.

مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان: قد تساعد هذه الأدوية في تخفيف أعراض القلق ونوبات الهلع، وكذلك السلوكيات العدوانية لدى مصابي التوحد.

أنواع ودرجات مرض التوحد ؟heart

 

 متلازمة اسبرجرyes

تبدأ الأعراض بالظهور للطفل في مرحلة مبكرة وتكون الأعراض كالآتي:

- يعاني الطفل من مشاكل في التواصل البصري مع غيره.

- صعوبة أو قصور في إظهار العواطف والمشاعر.

- عدم فهم الإشارات الاجتماعية مثل لغة الجسد أو تعبيرات الوجه.

- صعوبة في التفاعل الاجتماعي مع أصدقائه وأقرانه.

- تكرار الحركات والسلوكيات.

- يعاني من تأخر في اللغة.

- يكون مستوى ذكاء الطفل طبيعياً.

 التوحد الكلاسيكيyes

هو أحد أنواع التوحد الذي قد يصاب به الأطفال غالباً في عمر 3 سنوات، ويشبه إلى حد كبير متلازمة اسبرجر ولكن أعراضه تكون أكثر حدة، حيث يصاب الطفل بمجموعة من التحديات والصعوبات المختلفة تتمثل في:

- تحديات اجتماعية.

- تأخر في اللغة والنطق.

- صعوبات في التواصل.

- سلوكيات غير عادية أو طبيعية.

- إعاقات ذهنية ومشاكل عقلية.

 متلازمة هيلرyes

أو ما يطلق عليها اضطراب الطفولة التفكيري والذي يظهر على الأطفال من سن 2 إلى 4 سنوات، حيث يعاني الطفل من:

- مشاكل في مهارات اللغة التعبيرية والنطق والكلام بشكل عام.

- قصور مهارة الاستقبال اللغوي وبالتالي عدم فهم اللغة.

- مشاكل في المهارات الاجتماعية والتكيف مع الآخرين.

- عدم قدرة الطفل على السيطرة على المثانة والأمعاء.

- عدم قدرته على التكيف مع أقرانه أو من هم في مثل سنه.

- يقوم بسلوكيات نمطية ومتكررة.

 التوحد غير النمطيyes

وهو ما قد يسمى اضطراب النمو الشامل وهو أحد أنواع التوحد الذي يصيب الأطفال في سن مبكرة قبل 3 سنوات وأعراضه تشبه إلى حد ما متلازمة اسبرجر ولكن أكثر شدة حيث نجد أن الطفل يعاني من:

- مشاكل اجتماعية وعدم قدرته على التواصل مع أقرانه.

- مشاكل في اللغة والنطق وفهم الكلام.

- الحركات النمطية المتكررة والسلوك غير المعتاد.

 

الفرق بين التوحد الجيني والمكتسبheart

 

التوحد الجينيyes

يُطلق عامةً على الأطفال الذي يملكون أحد الأقارب المصابين بالتوحد، وظهرت عليهم علامات التوحد مبكرًا منذ طفولتهم.

التوحد المكتسبyes

 يُعرف بالتوحد الرجعي أو الارتدادي، وذلك لأن الطفل فيه يتصرّف طبيعيًا ويتفاعل مع من حوله، ثم يتوقف فجأةً وينقطع عمّن حوله، وهذا عادةً ما يُشخّص بين عمر 15 إلى 30 شهرًا، لذلك سُمّي مكتسبًا، لأن الطفل يتوقف فجأةً عن التواصل مع من حوله، وتظهر عليه أعراض التوحد، وليس لأنه اكتسبه من البيئة من حوله، فسببه غير مؤكد بعد.

المكملات الغذائية الطبيعيةheart

 

بعض الأغذية والمكملات الغذائية التي تساعد في علاج التوحد.

 

 زيت السمك (1000 ملليغرام يومياً):yes

تعدّ الأحماض الدهنية أوميغا 3 في زيت السمك ضرورية لوظيفة الدماغ وتعمل كمضاد فعّال للالتهاب.

- إنزيمات الجهاز الهضمي (1-2 كبسولة مع كل وجبة):yes

نظرًا لأن الأطفال المصابين بالتوحد عادةً ما يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي . وقد يعانون أيضاً من تسرب في الأمعاء. يمكن للإنزيمات الهضمية أن تساعدهم في امتصاص الفيتامينات والمعادن، كما قد تساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل الالتهاب.

 فيتامين(2000– 5000 وحدة دولية) D3yes

يعد نقص فيتامين (د) أكثر شيوعاً لدى الأطفال المصابين بالتوحد مقارنةً بغيرهم. وهو فيتامين أساسيٌ لوظيفة الدماغ، وقد يؤدي نقصه لدى الأم الحامل إلى زيادة مخاطر التوحد لدى جنينها.

-البروبيوتيك (50 مليار وحدة يوميا)yes

عادةً ما يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل آلام البطن والإمساك والإسهال. نظراً لأن التوحد قد يكون مرتبطاً بمشكلات في الجهاز الهضمي. فإن تناول المعينات الحيوية (البروبيوتيك) يومياً يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء . والتوازن الأمثل للبكتيريا الجيدة والسيئة في الأمعاء.

 الكارنيتين (250-500 ملليغرام يوميًا) L-carnitinyes

 الحمض الأميني يحسن أعراض التوحد. فقد أظهرت دراسة تم إجراؤها على 30 طفلًا مصاباً بالتوحد أن مكمّل ل-كارنيتين يمكن أن يحسّن الأعراض السلوكية.

 

فيتامينات متعددة مع حمض الفوليك (يومياً للحوامل)yes

 

مرق العظام : يحتوي مرق العظام على أحماض أمينية ومعادن مهمة. يمكن أن تساعد في علاج متلازمة الأمعاء المتسربة والحد من نقص المعادن.

الدواجن : تحتوي الدواجن، مثل الديك الرومي العضوي، على التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج مادة السيروتونين (ناقل عصبي مهدئ). وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد قد أظهروا هبوطاً في “استقلاب التربتوفان”.والذي يمكن أن يُحدث تغيراً في نمو الدماغ ونشاط المناعة العصبية ووظيفة الميتوكوندريا.

الأطعمة ذات النسبة العالية من البروبيوتيك: من الجيد إضافة الأطعمة المخمّرة إلى النظام الغذائي، مثل الكفير والأماساي ومخلل الملفوف والكيمتشي، إذ تحتوي هذه الأطعمة المخمرة على المعينات الحيوية (البروبيوتيك)، وهي ضرورية للمساعدة في علاج الأمعاء المتسربة. وتظهر الأبحاث أن توازن البكتيريا في الجسم له تأثيرٌ كبيرٌ على التوحد. كما تتزايد الأدلة على أن الميكروبات المعوية تؤدي إلى تفاقم بعض أعراض التوحد أو ربما تسببها.

الأسماك : يعد النظام الغذائي الغنيّ بأوميغا 3s أمراً بالغ الأهمية لصحة الدماغ. وقد أظهرت الأبحاث أن أهميته تزداد للمصابين بالتوحد وفرط النشاط. إذ يرتبط نقص أحماض أوميغا 3 الدهنية باضطراب طيف التوحد (ASD). كما أن مكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية . قد تحسن فرط النشاط والخمول والسلوك المتكرر لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد. بانخفاض خطر إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد.

الأطعمة الواجب تجنبهاheart

الغلوتين: أبلغ بعض آباء الأطفال المصابين بالتوحد عن تفاقم الأعراض بعد تناول الغلوتين، ما قد يشير إلى إصابتهم بالحساسية. لذا من الأفضل تجنب جميع الأطعمة المصنوعة من القمح – مثل الخبز والمعكرونة وحبوب القمح.

ألبان الأبقار: يمكن لبروتينات الكازين A1 الموجودة في منتجات الألبان أن تُثير تفاعلاً مشابهاً للجلوتين، وبالتالي يجب تجنبها.

السكر: يمكن أن يسبب تناول السكر تقلبات في نسبة السكر في الدم، ما قد يؤدي إلى مشاكل سلوكية. لذا يجب تجنّب أي شكل من أشكال السكر المركّز، بما في ذلك الحلوى والمشروبات الغازية وعصائر الفاكهة. كما ثبت أيضاً أن للسكر آثارٌ سلبيةٌ كبيرةٌ على الدماغ.

الملونات الطعام والأصباغ : قد يُظهر بعض الأطفال المصابين بالتوحد. وخاصةً أولئك الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حساسيةً لمجموعةٍ متنوعةٍ من أصباغ الطعام والملونات. لذا يجب تجنب جميع الأطعمة المعالجة.

فول الصويا : فول الصويا هو أحد المسببات الشائعة للحساسية الغذائية. إذ يحتوي على حمض الفيتيك. وهو نوع من مضادات التغذية التي تعيق امتصاص العناصر الغذائية ويمكن أن تهيّج الأمعاء وتؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الأمعاء المتسربة.

 

 https://www.dalilimedical.com/