بلونه الغريب، يعتبر الموز الأحمر الذي يتفرد بلون ياقوتي ذي قشرة حمراء، ولحم وردي كريمي- محط أنظار خبراء التجميل، تغطي حبة من الموز الأحمر 15% من حاجة الجسم لفيتامين ج، كما أنه غني بالألياف، وتحتوي الموزة متوسطة الحجم على 400 ملغ من البوتاسيوم.

الموز الأحمر ثمرة متميزة في بيئات استوائية في تنزانيا والمكسيك، ومن أشهر الدول التي يزرع فيها كوستاريكا، وتتميز بتركيبة فريدة تجعلها متفوقة على نظيرها الأصفر، لتقدم حلولاً طبيعية وفعالة لتعزيز نضارة البشرة وحيوية الشعر.

1-يعد مصدراً لإنتاج الكولاجين والإيلاستين: وهما الدعامتان الرئيسيتان اللتان تمنحان الجلد مرونته وقوامه المشدود، فاستخدام هذه الفاكهة يساعد على تحسين ملمس البشرة وتنعيمها بشكل واضح.
2-مقاومة الأكسدة والتجاعيد: وذلك لاحتوائه على تركيز عالٍ من مضادات الأكسدة، أبرزها فيتامين(ج) ومركبات الكاروتينات التي تحارب بفعالية الإجهاد التأكسدي الذي يتعرض له الجلد، فيساعد على تبطئة عملية الشيخوخة.
3-ترطيب وتغذية الشعر: لاحتوائها على مركبات يمكن أن تستخدم موضعياً كبلسم طبيعي، حيث تساهم في ترطيب الشعر بعمق وتمنحه مظهراً أكثر صحة ولمعاناً.
4- يتميز الموز الأحمر بقيمة غذائية مضاعفة بأنه أغنى من الموز الأصفر بكميات أعلى من الكاروتين وفيتامين سي، كما أن له مؤشرَ سكرٍ أقل، ما يجعله خياراً أفضل كغذاء داعم للجمال من الداخل.
وبالرغم من فوائدة العديدة، فإنه ينصح بعدم تناوله بكثرة، في أثناء مشكلات الجهاز الهضمي، وارتفاع السكريات في الدم لأصحاب مرضى السكري وحدوث الصداع النصفي وتسوس الأسنان.