تحضّر قهوة الكركم بسهولة عبر مزج القهوة التقليدية مع لمسة من الكركم، في مشروب يجمع بين الطعم الفريد والفوائد الصحية المتعددة حيث يتمتعان بخصائص غذائية وطبية موثقة، وفقاً لموقع "هيلث".
تُعرف القهوة بكونها غنية بمضادات الأكسدة، كما تساعد على رفع التركيز ومستويات الطاقة، فيما يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي تمتاز بقدرتها العالية على مقاومة الالتهابات، ويعتقد الخبراء أن الجمع بين المكونين قد يساهم في تخفيف آلام المفاصل، وتعزيز صحة القلب، ودعم إدارة الوزن.
يمتاز الكركم بخصائص قوية مضادة للالتهابات، ما يجعله فعالاً في الحد من الالتهاب المزمن المرتبط بأمراض مثل السرطان والزهايمر والسكري والتهاب المفاصل.
تشير دراسات إلى أن الكركم قد يضاهي في فعاليته بعض مضادات الالتهاب الدوائية مثل الإيبوبروفين، خاصة في حالات هشاشة العظام وآلام العضلات بعد التمارين.
كلا المكونين، القهوة والكركم، يحتويان على مضادات أكسدة قوية تساعد في حماية الخلايا من التلف والإجهاد التأكسدي، الذي يُعد أحد مسببات الشيخوخة والأمراض المزمنة.
يُظهر الكركمين قدرة على الحد من تراكم اللويحات في الشرايين، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، إضافة إلى دوره في تحسين مستويات الزنك المرتبطة بصحة الأوعية الدموية.
يُعتقد أن مكونات القهوة مثل الكافيين وحمض الكلوروجينيك تساعد في حرق الدهون، بينما أظهرت بعض الأبحاث أن الكركمين قد يُساهم في تقليل الوزن ومؤشر كتلة الجسم، وإن كان التأثير محدوداً.
يساعد الكركم في تهدئة اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات، كما يعزز توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يُحسّن عملية الهضم ويخفف من أعراض القولون العصبي.
يرتبط شرب القهوة بانخفاض معدلات الاكتئاب والقلق، كما تشير بعض الدراسات إلى أن الكركمين قد يحسّن الحالة المزاجية بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهاب.
تساعد القهوة على زيادة التركيز والطاقة، وقد تُقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل ألزهايمر وباركنسون، بينما يُعتقد أن الكركمين يعزز الذاكرة والتعلّم عبر زيادة مستويات عامل التغذية العصبية في الدماغ.