يعد الزبادي أو ما يسمى باللهجة الإماراتية بـ«الروب» من الوجبات اللذيذة والمغذية لجسم الإنسان، لأنها تقدم العديد من الفوائد الصحية المختلفة؛ وإذ إنها تحتوي على مغذيات والمعادن والفيتامينات والبروتين التي تكون مفيدة أيضاً لصحة الأمعاء ويعتبر خياراً أفضل عند الجوع بدل عن تناول الأطعمة المالحة أوالحلويات.
لاحتوائها على بكتيريا جيدة يمكن أن تساعد على الهضم كما يعزز الزبادي جهاز المناعة ويقلل الالتهاب ويساعد على الوقاية من الأمراض مثل مرض السكري والسرطان.
ويكون أفضل الأوقات لتناول الزبادي قبل تناول الطعام بحوالي 30 دقيقة، ويفضل تناولها أيضاً مع الوجبات؛ إذ يحتوي الزبادي على البروبيوتيك، وقبل النوم بساعتين وهي بكتيريا مفيدة تحسن صحة الأمعاء، يكون باختيار الزبادي الطبيعي الخالي من السكر المضاف، وتجنب الأنواع المصنعة التي قد تحتوي على حموضة أعلى، وذلك لأن حمض المعدة يكون أقل عندما تكون المعدة فارغة، بإضافة إليه بعض أنواع من الفواكه مثل الفراولة و التوت البري و العسل ليعطي شعوراً بالشبع.

1- يساعد على تحسن المزاج، في موازنة مستويات السيروتونين الناقل العصبي المسؤول عن تنظيم الحالة المزاجية.
2-يمنع بعض الأمراض، ويقلل من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي وأمراض القلب ومرض السكري من النوع 2.
3- يقلل من التهاب الأمعاء، يكون في دمج الزبادي في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد على خفض مستويات السيتوكين، تقليل الالتهاب في الجهاز الهضمي يمكن أن يحسن من صحة الجهاز الهضمي.
4-ينظم صحة الجهاز الهضمي، غني بالبروبيوتيك التي تساعد هذه البكتيريا الحية والخميرة لصحة الجهاز الهضمي وتساعد على دعم نمو البكتيريا الصحية في المعدة، تساعد أيضاً البروبيوتيك على تقليل مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى والإسهال.
نظراً لفوائده العديدة على الأمعاء كما يجب الانتباه جيداً إلى عدم تناول الزبادي بعد تناول الطعام لأن زيادة حمض المعدة أثناء الهضم قد يتسبب في تدمير البروبيوتيك قبل وصوله إلى الأمعاء ومن ثم عدم الاستفادة إطلاقاً من الزبادي.