الأبوة والأمومة المتساهلة فوائدها واضرارها وتاثيرها على الطفل 10-03-2025

الأبوة والأمومة المتساهلة فوائدها واضرارها وتاثيرها على الطفل
www.dalilimedical.com

الأبوة والأمومة مش حاجة سهلة، وبتحتاج لتوازن بين الحب والحزم علشان تربي أولادك بطريقة صح. من المهم إنك تكون حازم وتعلمهم الصح من الغلط، لكن كمان لازم تكون داعم وتوفر لهم بيئة مريحة بيقدروا فيها يعبروا عن نفسهم. التربية المتساهلة في بعض الأحيان ممكن تبان لطيفة، لكن ممكن تسبّب مشاكل في المستقبل زي قلة المسؤولية أو ضعف الانضباط. عشان كده، لازم نعرف إن فيه طرق تانية ممكن تكون أكتر توازن، تجمع بين القيم الأساسية للانضباط وحب التوجيه والمساندة. في دليلى ميديكال السطور الجاية، هنتكلم عن البدائل المختلفة للأبوة والأمومة المتساهلة، اللي هتساعدك تربي أولادك بطريقة صح وفي نفس الوقت تحافظ على علاقتك بيهم بشكل قوي وصحي.

ما هي الأبوة والأمومة المسموح بها؟

الأبوة والأمومة المتسامحة هي أسلوب تربية بيبقى فيه عدم وجود حدود واضحة أو توقعات محددة، والتركيز أكتر على احتياجات الطفل ورغباته العاطفية. يعني الأهل بيركزوا على تلبية احتياجات الطفل فورًا، من غير ما يفكروا في احتياجاته على المدى الطويل. في الأسلوب ده، الأهل بيكونوا دايمًا مستجيبين لرغبات الطفل، وبيبذلوا جهد كبير علشان يسعدوه. ده بيشمل الحب والرعاية الكتيرة، لكن مش فيه تنظيم أو توجيه أو انضباط قوي. الأهل المتسامحين بيحاولوا يرضوا أطفالهم على قد ما يقدروا، ومش بيحطوا قوانين أو حدود صارمة علشان يتجنبوا إحباط الطفل أو شعوره بخيبة الأمل.

أنواع التربية المتساهلة:

  1. التربية المتساهلة المفرطة: في النوع ده، الأهل بيحبوا أولادهم جدًا لدرجة إنهم مش بيحطوا لهم أي حدود أو قيود. يعني بيخلوهم أحرار تمامًا في كل حاجة، من غير ما يكون فيه قوانين.
    مثلاً، لو الولد أو البنت عايزين حاجة، الأهل هيسيبهم يطلبوا اللي هم عايزينه من غير ما يقولوا لهم "لا". ده بيخلي الأولاد يتعودوا إنهم يطلبوا كل حاجة من غير ما يكون فيه رقابة أو تفكير في عواقب تصرفاتهم.
    تأثير النوع ده إنه ممكن يخلي الأولاد مش قادرين يتحملوا المسؤولية، أو يبقوا متوقعين إن كل حاجة هتتلبى ليهم من غير أي جهد.

  2. التربية المتساهلة الداعمة: في النوع ده، الأهل بيكونوا دايمًا موجودين علشان يدعموا أولادهم عاطفيًا، يعني بيسمعوا لهم ويشجعوهم، لكن مش بيحطوا لهم قوانين أو حدود واضحة.
    رغم إنهم حريصين على مشاعر أولادهم، إلا إنهم مش بيوجهوهم أو بيحطوا أنظمة لحياتهم. ده بيخلي الأولاد مش قادرين يعرفوا الفرق بين الصح والغلط، لأنهم مش اتعلموا يبقوا مسؤولين عن تصرفاتهم.
    الأهل هنا عايزين يكونوا دايمًا موجودين لدعم أولادهم، لكن مش حازمين كفاية.

  3. التربية المتساهلة النرجسية: في النوع ده من التربية، الأهل بيكون عندهم احتياجات نفسية أو عاطفية كبيرة، وبيحاولوا يعوضوها عن طريق تدليل أولادهم بشكل مفرط.
    الأهل هنا بيشبعوا احتياجاتهم النفسية من خلال تدليل أولادهم، زي إنهم يشتروا لهم كل حاجة أو يسيبوه يتصرفوا بحرية تامة علشان يحسوا إنهم محبوبين.
    النوع ده بيخلي الأولاد مش قادرين يتعاملوا مع الحياة الواقعية، لأنهم مش اتعلموا إزاي يكونوا مستقلين أو يتحملوا مسؤولياتهم.

  4. التربية المتساهلة المتذبذبة: في النوع ده، الأهل بيكونوا متساهلين في بعض الأوقات، وفي أوقات تانية بيبقوا قاسيين. يعني النهاردة بيحطوا قوانين واضحة، وبعدين تاني يوم يبقى فيه تدليل كبير من غير أي قيود.
    ده بيخلي الأولاد مش عارفين يتعاملوا مع التغيرات، لأنهم مش قادرين يتوقعوا رد فعل الأهل في مواقف معينة. ممكن الولد أو البنت يشعروا بالتشتت ويفقدوا الثقة في نفسهم وفي الآخرين.

  5. التربية المتساهلة بسبب القلق أو الخوف: الأهل في النوع ده بيكون عندهم خوف مفرط على أولادهم وبيحاولوا يحموهم من كل حاجة، لدرجة إنهم مش بيشددوا عليهم في الحاجات اللي محتاجة جهد أو مسؤولية.
    مثلاً، لو الولد محتاج يتعلم يذاكر أو يتعامل مع مشاكل في المدرسة، الأهل هنا مش هيحطوا له حدود، لأنهم خايفين إنه يشعر بالضغط أو الإحباط.

التأثيرات السلبية للتربية المتساهلة:

  1. قلة المسؤولية: الأطفال اللي نشأوا في بيئة متساهلة مش هيتعلموا إزاي يتحملوا مسؤولية تصرفاتهم.
  2. نقص الانضباط: أولاد التربية المتساهلة ممكن يبقوا مش قادرين يتحملوا التزاماتهم، زي الواجبات المدرسية أو العمل الجماعي.
  3. صعوبة التعامل مع الفشل: بما إنهم مش اتعلموا يواجهوا الفشل أو التحديات، هيلاقوا صعوبة في التعامل مع أي مشكلة أو عقبة في المستقبل.
  4. نقص احترام القوانين: الأطفال مش هيتعلموا إن فيه قوانين وحدود لازم يحترموها، وبالتالي مش هيعرفوا يتعاملوا مع المجتمع بشكل سليم.

مبررات التربية المتساهلة وأسبابها:

أحيانًا بيستخدم الأهل أسلوب التربية المتساهلة مع أطفالهم لأسباب معينة، ومن أهم الأسباب أو المبررات للتساهل في التربية:

  1. تجنب الأنماط التربوية القاسية: أوقات الأهل بيحاولوا يتجنبوا التربية الصارمة أو الاستبدادية علشان ما يأثروش على نفسية طفلهم أو شخصيته، وبيشوفوا إنه من الأفضل يتبعوا أسلوب يشجع ويحفيز الطفل، فده ممكن يخليهم يتساهلوا من غير ما يقصدوا.

  2. محبة الأبناء والتعلق المفرط بيهم: بعض الأهل بيفكروا إنهم بيحبوا أولادهم بشكل زائد وما يقدروا يتحملوا يجبروا أطفالهم على حاجة، خاصة لو الطفل وحيد أو جاي بعد فترة طويلة من الانتظار، فده بيخليهم يعتمدوا على الدلال والتربية المتساهلة.

  3. الرغبة في عدم حرمان الطفل من حاجة: بعض الأهل مروا بتجارب تربوية صعبة أو عانوا من الحرمان أو التسلط في تربيتهم، فبيحاولوا يعملوا عكس اللي مروا بيه علشان ميدوش أولادهم نفس التجربة القاسية، وبيشبعوا أولادهم دلال.

  4. تنمية علاقة كويسة مع الطفل: في بعض الأحيان، الأهل بيشوفوا إن لو الطفل عمل اللي هو عايزه وبيخلوه مرتاح، ده بيحسن العلاقة بينهم وبين طفلهم ويقوي الرابط بينهما، فبيغضوا النظر عن الآثار السلبية للتربية المتساهلة.

  5. التضحية لإسعاد الطفل: بعض الأهل بيشوفوا إنهم لما يتساهلوا في تربية طفلهم ويحققوا له كل رغباته، ده بيظهر إنهم بيضحوا علشان إسعاد طفلهم، سواء قدام نفسهم أو قدام الناس.

الفرق بين التربية المتساهلة والإهمال التربوي:

  1. التربية المتساهلة:
    في التربية المتساهلة، الأهل مش صارمين قوي مع أولادهم. يعني ممكن يكون في قوانين أو قواعد، لكن مش بيطبقوها بطريقة شديدة. بيكونوا متساهلين وبيسمحوا لأولادهم يعملوا اللي عايزينه من غير ما يكون فيه رقابة أو محاسبة جامدة.
    الأهل في النوع ده بيبقوا حنونين ومتفاهمين، لكن مش قادرين يحطوا حدود واضحة لأولادهم. مش بيقولوا لهم "لا" بسهولة، وده ممكن يخلي الأولاد في الآخر مش قادرين يميزوا الصح من الغلط، أو مش عارفين يتحملوا المسؤولية.
    على المدى الطويل، الأولاد ممكن يفضلوا محتاجين توجيه أكتر في حياتهم، وممكن يلاقوا صعوبة في التعامل مع المواقف الصعبة، لأنهم ما اتعلموش حدود واضحة.

  2. الإهمال التربوي:
    الإهمال التربوي بيحصل لما الأهل مش مهتمين بأي حاجة تخص تربية أولادهم. يعني مش بس مش بيحطوا قوانين أو حدود، لكن كمان مش مهتمين بتوفير الحب أو الرعاية العاطفية، أو حتى الاحتياجات الأساسية زي الأكل والملابس.
    في النوع ده، الأهل مش متواجدين في حياة أولادهم سواء ماديًا أو عاطفيًا. مش بيقدموا أي دعم أو توجيه، وده بيأثر على الأولاد بشكل كبير.
    الأولاد اللي نشأوا في بيئة فيها إهمال تربوي بيلاقوا صعوبة في التواصل مع الآخرين، وكمان مش قادرين يتعاملوا مع المشاكل أو يواجهوا تحديات الحياة بشكل سليم، لأنهم ما اتعلموش مهارات الحياة الأساسية.

خصائص التربية المتساهلة:

  1. قواعد قليلة: في التربية المتساهلة، الأهل بيسيبوا أولادهم على راحتهم علشان يعملوا اللي عايزينه، ومش بيحطوا قواعد معقدة أو كتير، يعني القواعد بسيطة علشان يحافظوا على سلامتهم بس.

  2. التهاون في تطبيق القواعد: حتى لو الأهل حطوا شوية قواعد، مش بيكونوا صارمين في تطبيقها. يعني لو الطفل كسر قاعدة، مش بيحصل عقاب قوي، بيكونوا متسامحين معاه بسهولة.

  3. إعطاء مساحة أكبر من الحرية والخصوصية: الأهل في التربية المتساهلة بيحاولوا يديوا أولادهم حرية أكتر في اتخاذ قراراتهم. يعني بيحترموا خصوصية الطفل في حاجاته الشخصية زي غرفته أو أصدقائه، وأحيانًا ده بيخلي الخصوصية بقت زي انفصال تام عنهم.

  4. اعتماد أسلوب التحفيز والتشجيع: الأهل بيشجعوا أولادهم أكتر على السلوك الحلو وبيكافئوهم بدل ما يعاقبوهم. وبيبالغوا أحيانًا في تقدير إنجازاتهم حتى لو كانت حاجات بسيطة.

  5. الدلال الزائد: الأهل في التربية المتساهلة دايمًا بيحاولوا يلبوا طلبات أولادهم وبيسمحوا لهم يعملوا اللي عايزينه. ده بيبقى نوع من الدلال الزائد، لأنهم دايمًا حريصين على إسعادهم بأي شكل.

  6. تجنب العقوبات التربوية: الأهل بيخافوا يعاقبوا أولادهم في التربية المتساهلة علشان مش عايزين يأذوا مشاعرهم أو يزعجوهم. هم هدفهم إن الجو في البيت يكون هادي ومفيش توتر.

  7. مستوى مفرط من العاطفة والحنان: في التربية المتساهلة، الأهل بيبالغوا في تقديم العاطفة والحنان لأولادهم. هم طبعًا بيحبوا أولادهم، لكن بيظهروا محبتهم بشكل كبير علشان الأولاد دايمًا يحسوا إنهم محبوبين وآمنين.

  8. تحقيق جميع طلبات الطفل: الأهل دايمًا بيحاولوا يحققوا كل طلبات أولادهم، حتى لو كانوا كتير. ده بيخلي الطفل يتعود إن كل حاجة هتتعمل ليه بدون تعب أو مقاومة.

  9. تجنب تحميل الطفل المسؤولية: الأهل في التربية المتساهلة مش بيخلوهم يتحملوا أي مسؤولية. هم دايمًا اللي بيعملوا كل حاجة ليهم وبيساعدوهم في كل حاجة، ومش بيخلوهم يتعلموا يتحملوا المسؤولية أو يواجهوا التحديات لوحدهم.

آثار التربية المتساهلة على الأبناء:

  1. مستوى أقل من الانضباط: لما مفيش قواعد سلوكية قوية أو التزام بتطبيق القواعد، الطفل بيتعود على إنه يعمل اللي هو عايزه من غير ما يحس إن فيه حدود أو ضوابط، وده بيخليه يفتقر للانضباط في حياته اليومية وما يعرفش يحترم الآخرين، وبيكون عنده فوضى في الروتين.

  2. تنمية صفات أنانية عند الطفل: في البيئة دي، الطفل بيتربى على فكرة إن كل حاجة عايزها هتتحقق فورًا، والأهل دايمًا بينفذوا طلباته، وده بيخليه يبقى أناني ويشيل في نفسه فكرة إن كل الناس لازم تركز على سعادته وراحته، حتى لو ده على حسابهم.

  3. مستوى أعلى من الحرية: الطفل في التربية المتساهلة بيشعر إنه عنده حرية كبيرة في اتخاذ قراراته والتعبير عن نفسه، وبالتالي بيكبر مع شخصية حرة مش قادرة تتحمل القواعد أو إن حد يفرض عليها شيء.

  4. تحقيق الإشباع العاطفي للطفل: من الحاجات الإيجابية في التربية المتساهلة هي إن الطفل بيحس إنه محبوب ومتقبّل من أهله، وده بيوفر له شعور بالراحة العاطفية ويحقق له نوع من الاستقرار النفسي.

  5. شعور الطفل بالراحة والسعادة: لأن فيه حرية وطلبات الطفل بتتلبى طول الوقت، وبيشعر دايمًا بالإشباع العاطفي، الطفل بيكون سعيد ومرتاح، مفيش قواعد كتير ولا ضغوط تربوية، ولا مسؤوليات ولا حرمان.

  6. تنمية الاعتمادية والاتكالية: الطفل في البيئة دي بيعتمد على أهله في كل شيء، سواء كانت واجبات منزلية أو حاجات شخصية، وده بيخليه مش قادر يتعلم يعتمِد على نفسه أو يعمل حاجات لوحده، وبالتالي بيبقى شخص اتكالي.

  7. ضعف المهارات الفردية للأبناء: الطفل مش بيتعلم مهارات الحياة الأساسية في التربية المتساهلة، لأن الأهل مش بيخلّوه يتحمل المسؤولية أو يتدرب على إنجاز المهام بنفسه. ده بيحرمه من تنمية مهاراته الشخصية.

  8. تنمية شخصية قوية أمام الأهل وضعيفة في الخارج: في البيئة اللي بره البيت زي المدرسة أو مع الأصحاب، مش هيلاقي نفس التساهل اللي كان متعود عليه في البيت، وده بيخليه شخص قوي قدام أهله، لكنه ضعيف ومش قادر يواجه التحديات مع الغرباء.

  9. عدم الاعتياد على النظام: الطفل مش متعود على نظام معين في حياته اليومية، مفيش قوانين أو روتين ثابت، يعني ممكن ينام وقت ما يحب ويصحى وقت ما يحب ويعمل الواجبات زي ما هو عايز. ده بيخليه مش متعلم النظام في حياته.

  10. التقليل من هيبة واحترام الوالدين: التربية المتساهلة أحيانًا بتؤدي لتقليل احترام الطفل لوالديه، لأن الأهل مش بيحزموا في تأنيب الطفل أو توجيهه لما يخطئ. ده ممكن يخلي الطفل يشكك في احترامهم أو يقلل من هيبتهم.

اختبار التربية المتساهلة: مستوى الانضباط ضعيف: لو مش قادر تفرض قوانين واضحة على أولادك، أو بتخليهم يتصرفوا زي ما يحبوا من غير ما تحط لهم حدود، ده بيكون مؤشر إنك بتتبع أسلوب التربية المتساهلة.

عدم تطبيق العواقب: لو أولادك عملوا حاجة غلط ومفيش رد فعل حازم أو عقاب على تصرفاتهم، ده بيبين إنك مش حازم في التعامل مع التصرفات السيئة.

تلبية كل الطلبات: لو بتلبي كل طلبات أولادك من غير ما تقول لهم "لا"، أو مش حاطط لهم حدود في حاجات زي شراء الألعاب أو الأكل، ده من علامات التربية المتساهلة.

مراعاة المشاعر على حساب الانضباط: لو بتفضل مراعاة مشاعر أولادك في كل حاجة على حساب وضع قواعد واضحة، وده بيخليك مش قادر تحدد لهم الصح والغلط، ده بيكون مؤشر قوي على التربية المتساهلة.

السماح لهم بتحديد القرارات: لو أولادك هما اللي بيحددوا قراراتهم في حاجات زي الدراسة أو السلوك، أو بتسمح لهم يتخذوا قرارات مهمة بشكل مفرط، ده كمان من علامات التربية المتساهلة.

علامات التهاون في التربية: عدم الحزم والصرامة: الأهل مش قادرين يحددوا قوانين واضحة وصارمة في البيت، وده بيخلي الأولاد يلتزموا أقل بالواجبات أو القيم.

التهاون في العقاب: حتى لو في تصرفات غلط أو أخطاء متكررة، الأهل مش بيطبقوا العقوبات المناسبة أو بتبقى خفيفة لدرجة إن الأولاد ما بيحسوش بتأثير العقاب.

عدم الاهتمام بالجانب العاطفي: في التربية المتساهلة، مش دايمًا بيبقى في اهتمام بتوجيه أولادك عاطفيًا أو تقديم النصائح اللازمة. ممكن تحس إنهم محبوبين، لكن مفيش توجيه أو اهتمام بتطويرهم كأشخاص.

إعطاء الحرية المفرطة: الأولاد بيشعروا إنهم يقدروا يتصرفوا زي ما يحبوا من غير رقابة أو توجيه، حتى في الأمور اللي ممكن تضرهم.

غلبة العلاقة الشخصية على علاقة الوالدين بأولادهم: في حالات التهاون، العلاقة بين الأب والأم وأولادهم بتكون أكتر صداقة من كونها علاقة توجيهية، والوالدين مش قادرين يوازنوا بين الحب والتوجيه الصحيح.

علامات التهاون في التربية:

عدم الحزم والصرامة: لو الأهل مش قادرين يحددوا قوانين واضحة وصارمة في البيت، ده بيخلي الأولاد يلتزموا أقل بالواجبات أو القيم.

التهاون في العقاب: حتى لو كان في تصرفات غلط أو أخطاء متكررة، الأهل مش بيطبقوا العقوبات المناسبة، أو بيبقوا خفيفين لدرجة إن الأولاد مش بيحسوا بتأثير العقاب.

عدم الاهتمام بالجانب العاطفي: في التربية المتساهلة، مش دايمًا بيبقى في اهتمام بتوجيه أولادك عاطفيًا أو تقديم النصائح اللازمة. ممكن يكونوا حاسين بالحب، لكن مفيش توجيه أو اهتمام بتطويرهم كأشخاص.

إعطاء الحرية المفرطة: الأولاد بيحسوا إنهم يقدروا يتصرفوا زي ما يحبوا من غير رقابة أو توجيه، حتى في الحاجات اللي ممكن تضرهم.

غلبة العلاقة الشخصية على علاقة الوالدين بأولادهم: في حالات التهاون، العلاقة بين الأب والأم وأولادهم بتكون أكتر صداقة من كونها علاقة توجيهية، والوالدين مش قادرين يوازنوا بين الحب والتوجيه الصحيح.


بدائل الأبوة والأمومة المتساهلة:

  1. الأبوة والأمومة الحازمة: في النوع ده من الأبوة والأمومة، الأهل بيكونوا حازمين في وضع القوانين والحدود، لكن في نفس الوقت بيكونوا داعمين عاطفيًا. يعني فيه قوانين واضحة، وبيتم تطبيق العواقب لما الأولاد يتصرفوا بشكل خاطئ، لكن الأهل دايمًا موجودين علشان يوجهوا أولادهم ويدعموهم. ده بيخلي الأولاد يتعلموا إزاي يتحملوا المسؤولية ويتعاملوا مع التحديات، وفي نفس الوقت ما يحسوش إنهم مرفوضين أو مش محطوطين في بيئة حب ودعم. مثال: لو الطفل أخطأ في تصرف، الأهل هيقولوا له: "أنا مش هسمح لك تتصرف كده، لكن هساعدك تتعلم إزاي تتجنب الخطأ ده المرة الجاية."

  2. الأبوة والأمومة الداعمة: في النوع ده، الأهل بيحاولوا يوازنوا بين توفير الدعم العاطفي للأولاد وبين وضع قوانين للحدود. فيه اهتمام بالعواطف والمشاعر، لكن الأهل في نفس الوقت مش بيتسامحوا مع التصرفات السيئة بشكل مفرط. هنا، الأهل مش بيقولوا "لا" بشكل متكرر، لكن بيشجعوا أولادهم على التعبير عن نفسهم واتخاذ قراراتهم في إطار معين من الضوابط. مثال: لما الطفل يواجه مشكلة، الأهل ممكن يقولوا له: "أنا هنا علشان أساعدك، هنتكلم سوا ونشوف إزاي تقدر تحل المشكلة دي بالطريقة الصح."

  3. الأبوة والأمومة التربوية: الأبوة والأمومة التربوية هي أسلوب بيجمع بين الانضباط والتعليم. يعني الأهل مش بس بيحطوا حدود وقوانين، لكن كمان بيشرحوا لأولادهم ليه القوانين دي مهمة، وبيساعدوهم يفهموا العواقب المترتبة على تصرفاتهم. الأهل في النوع ده بيشجعوا أولادهم على التفكير النقدي، وبيخلوهم يشاركوا في وضع القوانين والقرارات العائلية، بحيث يبقى عندهم إحساس بالمسؤولية. مثال: لو الطفل اتصرف بشكل غير لائق، الأهل ممكن يوضحوا له العواقب ويقولوا له: "لو استمريت في التصرف بالطريقة دي، هتواجه مشكلة. تعالى نناقش سوا إزاي نحل ده."

  4. الأبوة والأمومة التي تركز على التحكم الذاتي: في النوع ده، الأهل بيحاولوا يعلّموا أولادهم إزاي يتحكموا في سلوكياتهم بشكل مستقل. يعني الأهل بيدربوا أولادهم على كيفية اتخاذ قرارات سليمة، وإزاي يتحكموا في مشاعرهم وتصرفاتهم من غير الحاجة لتدخل دائم من الأهل. هنا الأهل بيشجعوا أولادهم على حل مشاكلهم بنفسهم، لكن في نفس الوقت بيكونوا موجودين علشان يقدموا النصح والإرشاد لما يحتاجوا مساعدة. مثال: لو الطفل عايز يعمل حاجة معينة، الأهل يسألوه: "إنت شايف إن دي أفضل طريقة لحل المشكلة؟ لو حسيت إنك محتاج مساعدة، أنا هنا علشان أوجهك."

  5. الأبوة والأمومة التشاركية: في النوع ده، الأهل بيشركوا أولادهم في اتخاذ القرارات العائلية. يعني مش بس الأهل هم اللي بيحطوا القوانين، لكن الأولاد بيكون ليهم دور في تحديد القواعد والاتفاقات. ده بيخلي الأولاد يشعروا إنهم جزء من الأسرة، وبيتعلموا إزاي يكونوا جزء من عملية اتخاذ القرار، وده بيزيد من حس المسؤولية والاحترام. مثال: لما يكون في قاعدة معينة محتاجين يضعوها في البيت، الأهل ممكن يقعدوا مع الأولاد ويقولوا لهم: "إزاي نقدر نعمل قاعدة جديدة تساعدنا كلنا؟"

  6. الأبوة والأمومة التي تعتمد على التعزيز الإيجابي: في النوع ده، الأهل بيركزوا على مكافأة السلوكيات الجيدة بدل ما يعاقبوا السلوكيات السيئة بشكل مفرط. يعني لما الطفل يتصرف بشكل جيد، الأهل يعززوا السلوك ده بالمكافآت أو الثناء. ده بيشجع الأولاد على تكرار السلوكيات الإيجابية، وبيخليهم يلتزموا بالقواعد بشكل طبيعي، لأنهم شايفين نتيجة إيجابية لسلوكهم. مثال: "لما تبقى جاهز في مواعيدك، هتشوف إن في مكافأة زي الوقت اللي هتقضيه معانا في نشاط تحبه."

الدكتور المعالج يمكن أن يكون متخصصًا في عدة مجالات طبية حسب نوع العلاج المطلوب. من بين التخصصات الطبية التي قد يشملها:

  1. طبيب عام: يمكن أن يكون الطبيب المعالج هو طبيب عام يقوم بتشخيص وعلاج المشكلات الصحية العامة.

  2. طبيب نفسي: إذا كان العلاج متعلقًا بالصحة النفسية، فيكون الطبيب متخصصًا في الطب النفسي، ويعالج اضطرابات مثل القلق والاكتئاب.

  3. طبيب أطفال: إذا كان العلاج يتعلق بالأطفال، فيكون الدكتور متخصصًا في طب الأطفال.

  4. طبيب تخصص معين: مثل أطباء الأعصاب، أو أطباء القلب، أو أطباء العظام، أو أطباء الجلدية، وغيرها من التخصصات حسب المرض أو المشكلة الصحية.