هو التهاب ينتج بسبب الإصابة بكتيريا السالمونيلا (Salmonella). تدخل البكتيريا إلى الإنسان عن طريق الفم، ويحدث ذلك بعد تناول الطعام أو الشراب الملوث بالبكتيريا. بعد وصول البكتيريا إلى الأمعاء، تنتقل عن طريق الجهاز الليمفاوي (مثل الغدد الليمفاوية، الطحال، نخاع العظم) إلى الدم. يتمثل المرض بحدوث إسهال المصحوب بطفح جلدي. بعد اشتباه المرض، يتم التشخيص بإجراء فحوصات مخبرية للدم متخصصة بجرثومة السالمونيلا. يعالج بإعطاء السوائل والمضادات الحيوية. علاج المرض المبكر والمناسب يؤدي إلى الشفاء. ينصح باتباع تعليمات الطبيب بدقة حسب نوع المضادات الحيوية المناسبة لحالتك والمدة اللازمة للقضاء على البكتيريا. بعض المرضى، تتخفى البكتيريا من الجهاز المناعي، ويصبح حاملاً مزمناً للبكتيريا، فيصبح مصدر للعدوى لهذه البكتيريا.
حمى التيفوئيد (Typhoid fever) 22-02-2024
الخلاصة
الأعراض
تسبب بكتيريا السالمونيلا التهاب حاد في الأمعاء، فيؤثر على منطقة البطن كالتالي:
١. أعراض التهاب عامة:
ارتفاع الحرارة والبردية، الوهن العام والتعب الشديد.
٢. أعراض في منطقة البطن:
ألم في البطن، إسهال، ظهور الدم مع البراز.
٣. أعراض الجلد:
طفح جلدي على البطن، تظهر حبوب صغيرة وحمراء.
العوامل المسببة
ينتج بسبب الإصابة ببكتيريا السالمونيلا، هناك عدة أنواع من هذه البكتيريا، أكثر الأنواع شيوعاً هي بكتيريا السالمونيلا تايفي.
تنتقل هذه البكتيريا من شخص لآخر عن طريق البراز، الذي يحتوي على نسبة عالية من البكتيريا، التي تصل إلى الفم بأحد الطرق التالية:
- تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة بالبكتيريا، وذلك عن طريق الشخص المحضّر للطعام الذي يكون حاملاً للبكتيريا.
- اللمس المباشر للبكتيريا بعد استعمال الحمام وثم نقل البكتيريا من اليد إلى الفم.
- الماء الشرب الملوّث بالمجاري.
- تناول المأكولات البحرية الغير مطبوخة جيداً (خاصة المحار).
التشخيص
السيرة المرضية والفحص السريري. ويتم إجراء فحوصات مخبرية للدم وخاصة زراعة الدم وفحوصات متخصصة ببكتيريا السالمونيلا.
العلاج
يعالج المرض بإعطاء العلاج التالي:
- السوائل: التي تعطى عن طريق الفم أو وريدية، حسب مدى استجابتك للمشروبات.
- المضادات الحيوية: التي تعطى إما على شكل حبوب أو بالوريد، حسب شدة المرض.
كيف تتعايش مع المرض
- ارتفاع الحرارة: أخذ خافض الحرارة المحتوي على مادة الأسيتمنوفين (Acetaminophen)
- الإسهال: لا ينصح بأخذ دواء إسهال، استشر طبيبك قبل أخذ دواء الإسهال.
- نصائح متعلقة بالحمية:
- شرب السوائل بكمية وفيرة لتعويض الكمية المفقودة (مثل الشوربة، الماء...الخ) .ينصح الابتعاد عن شرب العصائر والمشروبات المحتوية على السكريات التي تؤدي إلى زيادة في الإسهال.
- الابتعاد عن تناول الأكل الصلب لحين تحسن الاستفراغ.
- تناول الوجبات صغيرة ولكن متكررة على مدى اليوم.
نسب الشفاء
نسب الشفاء جيدة عند تلقي العلاج المبكر، ويقلل من احتمال حدوث مضاعفات. بالإضافة، تلقي العلاج بالمدة الكافية والمضاد الحيوي المناسب أمر مهم للقضاء على البكتيريا ومنع حدوث التهاب مرة أخرى أو منع بقاء البكتيريا المزمن في الجسم.
إجازة مرضية؟
تعطى إجازة مرضية خلال المرض. ويجب الابتعاد عن العمل في تحضير الطعام لحين تأكيد اختفاء البكتيريا من الجسم.
متى أحتاج لمراجعة المستشفى
عليك بمراجعة الطبيب عندما تعاني من مشاكل إسهال الذي يكون مصحوب بأي من التالي:
- ارتفاع بالحرارة.
- عدم تحسّن الإسهال خلال ٣ أيام من المرض.
- ظهور الدم مع البراز.
- الاستفراغ المتكرر الذي يمنعك من إبقاء الطعام في المعدة.
- أعراض الجفاف: التعب العام، الدوخة عند الوقوف، الشعور بالعطش، نزول كمية البول
الطبيب المختص
اختصاصي الأوبة والجراثيم أو اختصاصي الجهاز الهضمي
ماذا تسأل طبيبك؟
- هل هناك ضرورة لفحص الجرثومة مسبب الإسهال في حالتي؟
- ما هي مدة العلاج المناسبة لحالتي؟
- هل أحتاج لإجراء فحص بعد إكمال العلاج؟
الوقاية
- اتباع النظافة الشخصية وخاصة بما يتعلق بالنظافة بعد استعمال الحمام وقبل التعامل مع الأكل. غسيل اليدين بالماء والصابون بعد ملامسة المريض أو الأدوات التي لمسها المريض.
- ابتعاد عن تناول الأغذية الفاسدة أو الغير مطبوخة جيداً، خاصةً اللحوم. تأكد من فصل تحضيرك للحوم عن تحضيرك للأطعمة الأخرى، قد يحدث تلوث عند استخدامك نفس الأدوات (مثل لوح التقطيع) في تحضيرك للطعام.
- اشرب الماء المعبأ بالقنينة أو الماء المغلي، لضمان عدم وجود بكتيريا ملوثة فيه.
- تجنب بترك الطعام في حرارة الجو الخارجية، الجو الدافئ يمثل الجو المثالي لنمو بكتيريا السالمونيلا (خاصّة السلطات، البيض). قم بوضع الطعام بالثلاجة أو الفريزر خلال ساعتين من تحضيره.
- يوجد مطعوم خاص بالتيفوئيد، يعطى للذين يرغبون بالسفر إلى مناطق ينتشر فيها بكتيريا السالمونيلا. اسأل طبيبك إذا كنت تحتاج لأخذ المطعوم.