يعتبر إرتفاع ضغط الدم الرئوي أنه حالة يحدث فيها إرتفاع لضغط الدم بداخل الشرايين الرئوية، نتيجة حدوث ضيق في هذه الشرايين، وقد تتصلب بعض الشرايين ويتم إغلاقها بالكامل، مما يؤدي إلى جعل الجهة اليمنى من القلب تقوم بجهد أكبر لضخ الدم للرئتين، ومع إستمرار هذه المشكلة يجدث ضعف في عضلة القلب، وتصبح غير قادرة على الضخ بما يكفى إحتياجات الجسم، ومن ثم يصبح القلب أقل مرونة مما يؤدي إلى الوصول لفشل القلب.

ويعتبر فشل القلب من أكثر أسباب الوفاة لدى المصابين بفرط ضغط الدم الرئوي.

ويطلق عليه إسم pulmonary hypertension، ويعتبر من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان.

وسنتعرف في هذا المقال أهم المعلومات حول إرتفاع ضغط الدم الرئوي.

الأسباب

من أهم أسباب حدوث ارتفاع ضغط الدم الداخلي لشرايين الرئتين ما يلي:

1. إرتفاع في ضغط الشريان الرئوي مجهول السبب،
2. وجود عيب خلقي في القلب
3. وراثياً

أهم الأعراض

من أهم الأعراض الرئيسية لارتفاع ضغط الدم الرئوي ما يلي:

1. المعاناة من ضيق في التنفس
2. الإرهاق العام
3. الشعور بآلام في الصدر
4. حدوث تورم في الكاحلين والذراعين ومنطقة المعدة
5. خفقان القلب
6. الدوخة، ونوبة الإغماء

العلاج

تتركز الخطة العلاجية لإرتفاع ضغط الدم الرئوي على توسيع الأوعية الدموية، عن طريق الأقراص أو عن طريق القيام بالقسطرة.

وتهدف العلاجات الحالية إلى تأخير تطور المرض، ولكن في حال وصول هذا الإرتفاع إلى درجة متقدمة يتم اللجوء إلى عملية زراعة الرئة.

ويؤدي التشخيص والعلاج المبكر في تحسين نوعية حياة المصابين، ويقلل من مخاطر الإصابة بقصور في عمل القلب.

ويمر المصاب بأربعة مراحل مختلفة من المرض، بحيث تكون المرحلة الأولى والثانية بدون أعراض محددة وخاصة بالمرض، مما يؤدي إلى حدوث صعوبة

في التشخيص. وتعتبر المرحلتين الثالثة والرابعة الأخطر، والتي قد تتسبب في وفاة المريض خلال ثلاث أعوام.

ويمر المريض المصاب به بأربعة أطوار مختلفة، حيث يسهُل التعامل معه طبياً في المرحلتين الأولى والثانية مع الحيطة؛ لعدم وجود أعراض محددة للمرض؛ مما قد يزيد من صعوبة التشخيص الطبي، بينما تعد المرحلتان الأخيرتان (الثالثة والرابعة) هما الأخطر بالنسبة لحالة المريض الصحية، وقد تتسببان في وفاته في غضون ثلاثة أعوام.

المصدر

موقع طبيبك