شهور الحمل شاقة، فأغلبها تحتاج للرعاية الشديدة من قبل الطبيب المتابع للحالة، من أجل الاطمئنان بشكل دوري على صحة الأم وجنينها.يوضح من خلال موقع دليلى ميديكال في السطور التالية، أخطر شهر في الحمل. من الحمل الأهم والأصعب بالنسبة لوضع الحامل والجنين معاً؛ إذ إنّ معظم نمو وتمايز خلايا الجنين الأساسية تحدث خلال هذه المرحلة، وأي أذى يلحق بالجنين قد يزيد من خطر الإجهاض، كما أنها تعتبر أخطر الشهور نظراً للتغيرات الهرمونية المفاجئة التي تطرأ على جسد المرأة والتي تُسبب لها العديد من الأعراض المزعجة.

أكثر فترات الحمل تأثّرًا بالسفر

من أخطر شهور الحمل في السفر هي الثلاثة الأولى والشهر التاسع أيضًا، حيث يمكن أن تكون الأم وجنينها أكثر عرضة للمشاكل في هذه الفترات وخاصة في حال تعرّضها لأسباب خسارة الحمل المفاجئة. يُعتبر الوقت المناسب للسفر بين الأسبوع 14 و28 من الحمل، فهذه الفترة الأكثر أمانًا.

أخطر شهر في فترة الحمل

الشهور الثلاثة الأولى من الحمل تعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل من أصعب شهور الحمل عند معظم النساء، فهي تتميز ببعض الأعراض الصعبة، مثل: الغثيان الصباحي والرغبة الشديدة في القيء، بل قد يتطور الأمر للإصابة بالقيء المتكرر أو المستمر. فقدان الشهية لتناول الطعام، ما يؤدي لخسارة الوزن. الشعور بالإجهاد والإنهاك معظم الوقت. الحاجة إلى التبول المتكرر، خصوصًا في شهور الشتاء. الإصابة باضطرابات المزاج.

الشهور الثلاثة الثانية من الحمل تعد الشهور من الرابع إلى السادس أكثر شهور الحمل استقرارًا عند معظم النساء، ولا تشكل أي خطورة على حياة الأم والجنين، ويطلق على هذه الشهور "أشهر عسل الحمل".

الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل بعد مرور الثلث الثاني من الحمل، تتصاعد متاعب الحمل مرة أخرى في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل، لتشمل: صعوبة في الحركة وصعوبة في التنفس أيضًا، نتيجة لنمو الجنين بشكلٍ كبير خلال هذه الشهور، ليصل إلى وزنه الطبيعي عند الولادة، ما يشكل ثقلًا وضغطًا على الأم. الشعور بآلام أسفل الظهر. ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي. الإصابة بعسر الهضم. زيادة الحاجة إلى التبول نتيجة لضغط الجنين على المثانة. الأرق والإصابة بتشنجات الساقين. بدء المعاناة من مقدمات الولادة، وخصوصًا في الشهر التاسع إذ تبدأ تقلصات براكستون هيكس Braxton Hicks Contractions.

كيف تتعاملين مع شهور الحمل الخطيرة

 بسبب تشوهات وراثية أو عوامل صحية أخرى خارجة عن إرادتنا. لذلك ، لا يوجد شيء يمكنك القيام به. أفضل شيء يمكنك القيام به هو الحفاظ على صحتك قدر الإمكان قبل محاولة الحمل وطوال فترة الحمل. فيما يلي بعض النصائح للبقاء بصحة جيدة أثناء الحمل. :

نظام غذائي متوازن.

انا امارس الرياضة كثيرا.

تجنب الكحول والعقاقير الترويحية والتدخين.

قلل من الكافيين إلى 200 مجم أو أقل يوميًا.

فحوصات منتظمة قبل الولادة

 سيتم جمع عينة دم من أحد الطرفين أو من كلا الطرفين وإرسالها إلى المختبر لتقييم المرض الجيني الرئيسي. عادة ما يتم إجراء هذا الاختبار والتقييمات الأخرى بعد تعرض الشخص لخسائر متعددة.

أسباب الإجهاض الناتجة عن العادات اليومية

أكل الطعام النيئ للحامل كثير من الأطعمة التي اعتدتِ على تناولها غير ناضجة تمامًا تمثل خطرًا كبيرًا على حملك، مثل: السوشي، والنودلز، واللحم المقدد (المجفف)، والبسطرمة، وغيرها. فهذه الأطعمة غير المطهية جيدًا يمكن أن تكون سببًا في تعرضكِ للإجهاض؛ لاحتوائها على بكتيريا السالمونيلا الضارة، لذا تجنبيها نهائيًّا في أثناء حملك.

تدليك البطن للحامل  العديد من النساء يقمن بتدليك بطونهن كنوع من المداعبة لأجنتهن واللعب معهم، وهو ما قد يضر بجدار الرحم، ويضغط على الجنين. إضافة إلى استخدام بعض زيوت وكريمات الوقاية من تشققات وعلامات التمدد غير الآمنة خلال الحمل، وهذا لا يعني عدم استخدامها، ولكن لا بد أولًا من استشارة الطبيب في الأنواع التي لا تحتوي على مكونات كيميائية تضر بجنينكِ.

المشي في الحمل يعتقد معظم النساء أن المشي يسهل عملية الولادة، وهذا صحيح بكل تأكيد، لكننا نتحدث عن المشي دون سرعة وبذل مجهود كبير قد يضر بجنينكِ. كذلك هو الحال بالنسبة لممارسة الرياضة بشكل عام، من الممكن أن تمارسيها دون إفراط، ولا يمكن بأي حال حمل أشياء ثقيلة الوزن.

تناول المثلجات للحامل ارتفاع درجة حرارة جسم الحامل عن جسم المرأة العادية خصوصًا في فصل الصيف قد يشعرك برغبة ملحة في تناول المشروبات الباردة والمثلجات، مثل: الآيس كريم، وهو أمر قد يمثل خطورة على جنينك. يعود السبب في ذلك إلى الصدمة التي يتعرض لها جسم الحامل مرتفع الحرارة خلال تناولها شيئًا مثلجًا، ما يؤدي إلى حدوث انقباضات وتقلصات في الرحم، قد تؤدي إلى الإجهاض خاصة في الشهور الأولى. لذا يجب أن تشعر باعتدال درجة حرارة جسمها، حتى يمكنها تناول المثلجات التي يفضل أن تكون معدَّة منزليًّا لضمان أمانها، وهذ من أحد أشهر أسباب الإجهاض.

أسباب الإجهاض المتكرر

خلل الكروموسومات: قد يحدث خلل وراثي خلال عملية الإخصاب يمنع نمو الجنين، ويؤدي إلى الإجهاض، خاصة إذا كان الزوجان متقدمين في العمر.

 اضطراب الهرمونات: 15% تقريبًا من حالات الإجهاض، السبب فيها خلل في الهرمونات، يعيق زرع البويضة المخصبة في الرحم.

 مشكلات الرحم: عيوب الرحم كثيرة، وتختلف من حالة لأخرى، ولها أسباب متعددة، والأشعة السينية هي ما تكشفها، وتعد عيوب مشكلات الرحم من أكبر أسباب الإجهاض، لعدم توافر البيئة الصحية لنمو الجنين.

 الإصابة بمرض مزمن: اضطرابات المناعة الذاتية، وأمراض القلب الكبد والكلى والسكري، من الأمراض المزمنة، تكون سببًا في حالات إجهاض كثيرة تصل نسبتها إلى 6%.

 ارتفاع درجة الحرارة (الحمى): إصابة الحامل بحمى وارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم في أول الحمل، قد يؤدي إلى الإجهاض المبكر.

أمراض خطرة تهدد الحمل

 أمراض المناعة الذاتية: ينتهي الحمل عادة لدى النساء اللواتي يعانين من هذه الأمراض بالإجهاض، أو ولادة طفل مصاب بتشوهات قد تمنع نموه الطبيعي.

أعرف أفضل دكتور قريب منك في خلال دقايق 

 بعض أمراض القلب والأوعية الدموية: يزداد الضغط خلال فترة الحمل على القلب والأوعية الدموية للمرأة. وعند معاناتها من أمراض القلب والأوعية الدموية، قد تحدث تعقيدات يمكن أن تؤدي إلى موت الأم والطفل. لذلك يجب أن تخضع الحامل المصابة بهذه الأمراض إلى رعاية ومراقبة طبية مستمرتين.

 الفشل الكلوي:  يتضاعف عمل الكلى في فترة الحمل، فإذا كانت الحامل تعاني من الفشل الكلوي فقد يؤدي هذا إلى مضاعفات تهدد حياة الأم والجنين.

 بعض أمراض الرئة: خلال فترة الحمل، يتوسع الرحم ويتضخم، ما يقلص حجم هواء الشهيق، وتظهر علامات نقص الأوكسيجين. ولا يمكن للرئة المصابة تزويد الجسم بكمية الأوكسيجين اللازمة.

 أمراض الغدد الصماء: إن اضطراب عمل هذه الغدد يمنع المرأة من الحمل، لذلك ينصح الأطباء بمعالجة هذه الاضطرابات قبل ذلك.

 أمراض الدم: إن وجود خلل في عملية تخثر الدم، قد يسبب نزيفا أثناء المخاض، أو الميل إلى تكون الجلطات الدموية.

 الأمراض السرطانية: قد يؤدي حمل المرأة المصابة إلى نمو سريع للأورام وبالتالي تدهور حالتها الصحية.

 أمراض وراثية مختلفة: إذا كانت المرأة أو زوجها يعانون من الأمراض الوراثية مثل اضطراب عملية تمثيل الأحماض الأمينية، والتليف الكيسي والهيموفيليا وغيرها فإن انتقالها إلى الطفل وراثيا محتمل جدا.

 الأمراض الجنسية: عند معاناة الأم من بعض الأمراض الجنسية فإن انتقال المرض إلى الطفل وارد جدا.

 جدري الماء (Chickenpox) عادةً ما تكون النساء محصنات من الإصابة بالجدري في حالة الإصابة به من قبل.

ولكن إن لم تكوني على علم إن كان أصابك في الصغر، فيجب أخذ الاحتياطات لعدم انتقال هذه العدوى إليكِ، حيث أنها خطِرة على الجنين.والتي تزيد من فرص حدوث الإجهاض، أو متلازمة الدوالي الجنينية والتشوهات، أو ولادة الطفل وهو حامل لهذا المرض إذا أصيبت به الأم أثناء الحمل.

 التهاب البكتيريا المهبلية (Bacterial vaginosis) من الأمراض الشائعة التي قد تصيب المرأة خلال الحمل، وتحدث بسبب اضطرابات في بكتيريا المهبل، وتسبب تهيجات، وحكّة، وظهور إفرازات خلال الحمل.وتسبب البكتيريا المهبلية حدوث الولادة المبكرة، كما يمكن أن تؤدي لانخفاض وزن المولود وولادته ضعيفًا.

 مرض السكري (Diabetes) عندما تصاب الحامل بمرض السكري، فيمكن أن يتسبب هذا في إصابة الجنين بارتفاع ضغط الدم، وذلك نتيجة إفرازات الأنسولين بمستويات عالية لحرق الكميات الزائدة من السكر.كما يمكن أن تؤثر هذه المشكلة على تنفس الطفل وإصابته بنقص في السكر بالدم.

 التهاب الكبد الوبائي ب (Hepatitis B virus) من أمراض خطيرة لا يجب أن تصيب الحامل وهو من أنواع الالتهابات الفيروسية المعدية التي يسهل انتقالها للطفل خلال الولادة، وبالتالي الإصابة بنفس العدوى.أيضًا تتسبب هذه المشكلة في حدوث أضرار بصحة الكبد لدى الطفل حديث الولادة.

 داء المقوسات (Toxoplasmosis) أو ما يعرف بداء القطط حيث يتأثر الجنين إذا أصاب المرأة الحامل، وهو مرض يحدث بسبب الاحتكاك بالقطط بشكل مباشر. يحتوي براز القطط على طفيليات موجودة في الأمعاء تدعى المقوسات الغوندية (Toxoplasma gondii)، والتي تسبب العدوى بداء المقوسات.ويعد هذا المرض من أمراض خطيرة لا يجب أن تصيب الحامل لأنه يشكل خطيرًا على صحة الجنين حيث أنه يهدد بقاءه.

 الهربس التناسلي (Genital herpes) تحدث الإصابة بالهربس التناسلي من خلال الإتصال الجنسي مع شخص يحمل هذا المرض، ويسبب ظهور قرح وتهيجات بالأعضاء التناسلية.فهو من أمراض لا يجب أن تصاب بها الحامل لأنه من الأمراض المعدية بشكل كبير وإن حدثت الإصابة في نهاية الحمل، ينصح بالولادة القيصرية حتى لا ينتقل المرض للطفل خلال الولادة.

 التهاب الكلاميديا (Chlamydia) ترتبط الإصابة بعدوى الكلاميديا بخطر زيادة فرص حدوث الولادة المبكرة لذا فهو من أمراض خطيرة لا يجب أن تصيب الحامل.فإذا كانت العدوى موجودة خلال وقت الولادة ولم يتم علاجها مسبقًا فإنها قد تنتقل إلى الطفل خلال قناة الولادة مسببه له الالتهاب الرئوي أو التهاب في العين والذي يم علاجه بواسطة مراهم مضادات حيوية بعد الولادة بفترة قصيرة.

 الحصبة الألمانية (Rubella) تؤدي الإصابة بالحصبة الألمانية إلى مشكلات وأضرار كبيرة على صحة الجنين في حالة إصابة الأم بها، وخاصةً خلال الأشهر الأولى من الحمل.ولذلك يجب أن تكون الحامل حريصة حتى لا ينتقل إليها هذا المرض المعدي.

 التهاب البكتيريا العقدية من المجموعة ب (Group B streptococcus) وهي من أنواع البكتيريا المعوية، وتنتقل إلى المهبل وقد تسبب أضرار على صحة المولود.ويزيد هذا المرض من احتمالية وفاة الطفل أو الإصابة بإعاقة عصبية في حالة بقاءه على قيد الحياة لذا يصنف من ضمن أمراض خطيرة لا يجب أن تصيب الحامل.

الوقاية من أمراض خطيرة لا يجب أن تصيب الحامل

لا يمكن للمرأة الحامل تجنب كل مصادر العدوى أثناء الحمل، ولكن يمكنها اتخاذ بعض الخطوات لتقلل من احتمالات إصابتها بأمراض خطيرة لا يجب أن تصيب الحامل، وتشمل:

 الحصول على رعاية ما قبل الولادة من الضروري أن تقوم المرأة بفحوصات للتأكد من عدم إصابتها بأي مشكلة صحية قد تهدد حياة الجنين، وسوف يخبرها الطبيب بأهم الفحوصات الخاصة بالحمل.

 تحصين الجسم من بعض أنواع العدوى مثل جدري الماء والحصبة الألمانية، فينصح بأخذ اللقاحات التي تقي من الإصابة بها إذا لم تكن قد أصيبت بها من قبل.كما يجب اختبار بعض أنواع العدوى، مثل التهابات المسالك البولية، والتهاب البكتيريا العقديية من المجموعة ب، والتهاب الكبد الوبائي ب، وفيروس نقص المناعة البشرية.

 الحرص من انتقال أي عدوى سواء عن طريق غسل اليدين، واستخدام أدوات نظيفة، وعدم مشاركة الأواني والأكواب وأدوات الطعام، وتجنب الإقتراب من الحيوانات الأليفة خلال الحمل. من الإبتعاد عن أي شخص مصاب بعدوى يمكن أن تنتقل للمرأة خلال الحمل وتسبب لها أمراض خطيرة لا يجب أن تصيب الحامل.

 المتابعة الدورية خلال الحمل من أهم الأمور التي تضمن الوقاية من الأمراض وعلاجها منذ بدايتها قبل أن تسبب مضاعفات تؤثر على صحة الأم والجنين.

 ممارسة الجماع الآمن عن طريق استخدام الواقي الذكري، فهذا يضمن عدم الإصابة بأي عدوى منقولة جنسيًا أو أمراض خطيرة لا يجب أن تصيب الحامل.

 الاهتمام بنظافة الطعام فيجب غسل الخضروات والفاكهة جيدًا، والتأكد من طهي اللحوم والأسماك والبيض، وأن أسطح المطبخ نظيفة ومطهرة.

اهم طرق علاج الغثيان للحامل بالاعشاب

الزنجبيل لعلاج الغثيان عند الحامل يعد استخدام الزنجبيل لعلاج الغثيان عند الحامل أمراً شائعاً، إذ يعطي تناول 1500 ملغم يومياً منه تأثيراً مشابهاً للأدوية المضادة للغثيان، ويعد الزنجبيل آمناً لمعظم الناس، لكن ينبغي لمن يعانون من ضغط الدم المنخفض أو انخفاض السكر في الدم أو من يتناولون الأدوية المانعة للتجلط التي تسمى مخفف الدم اتخاذ الحذر عند تناول الزنجبيل.  

النعناع لعلاج الغثيان عند الحامل  لعلاج الغثيان عند الحامل بديلاً عشبياً جيداً،  انخفاض حدة الغثيان في أكثر من نصف الحوامل عند تعرضهم للعلاج بالروائح العطرية للنعناع مقارنة بأولئك الذين تعرضوا لعلاج وهمي أيضاً قدرة تلك الروائح على تقليل الغثيان خلال دقيقتين من استنشاقها. كذلك قد يساعد شرب شاي النعناع أو أستخدام زيته على علاج الغثيان عند الحوامل

البابونج لعلاج الغثيان عند الحامل أكثر فعالية من نظيراته من الأعشاب مثل الزنجبيل، كذلك قد يساعد نقع ملعقة كبيرة أو 20 جم من البابونج في 240 مل ماء لمدة عشر دقائق في علاج ذلك الغثيان، لكن يعد أمان تلك العشبة على الحوامل أمراً ذا خلاف كبير.

 الليمون لعلاج الغثيان عند الحامل من أهم طرق علاج الغثيان للحامل بالاعشاب، إذ يساعد استنشاق رائحته العطرية، أو زيته، أو تقطيعه أو بشره لإطلاق روائحه العطرية، على تخفيف الغثيان عند الحوامل.