سرطان اللسان.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج 02-11-2023

سرطان اللسان هو نوع من السرطان ينشأ على هيئة نمو للخلايا في اللسان.

وفي هذا الصدد كشف البروفيسور ألكسندر سيرياكوف أخصائي الأورام، أن حالات سرطان اللسان هي 0.45 بالمئة من مجمل حالات الإصابة بالأورام الخبيثة.

وأشار البروفيسور في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أن سرطان اللسان والرقبة أكثر انتشارا من بين الأورام الخبيثة التي تتطور في منطقة الرأس.

 وأضاف أن سرطان اللسان يصيب عادة "الرجال" الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، ولكن يمكن أن يصيب المرض أيضا النساء والشباب.

ومن بين العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان اللسان- التدخين ومضغ مختلف أشكال منتجات التبوغ، وتعاطي الكحول، والإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (خاصة النوعين 16 و18)، والأضرار الكيميائية والحرارية للغشاء المخاطي للسان، وتسوس مع تدمير الأسنان، الاحتكاك بأطقم الأسنان وغير ذلك. 

كما تنسب لها أيضا الاستعداد الوراثي والإصابة بأمراض مثل الصدفية والتنسج الأحمر والتقرحات المزمنة والتشققات وغير ذلك.

ويقول: " "ظاهريا، يبدو الورم مثل قرح وعقد، ولويحات الورم الحليمي لا تشفى فترة طويلة، ويزداد حجمها تدريجيا وتنزف، وعندما تتفكك وتصاب بالعدوى، تنبعث من الفم رائحة كريهة. ومع نمو الورم، يظهر الألم ويزداد إفراز اللعاب".

وقد تشمل أعراض سرطان اللسان الأخرى ما يلي:

بقع حمراء أو بيضاء على اللسان أو بطانة الفم.
التهاب في الحلق لا يزول.
الشعور كما لو أن هناك شيئًا ما في الحلق.
خَدَر في الفم أو اللسان.
صعوبة أو ألم في المضغ أو البلع أو تحريك الفكين أو اللسان.
تورُّم الفك.
تغيير في الصوت

 ولتشخيص سرطان اللسان يجب إجراء فحص تجويف الفم، والفحص الخلوي و/أو النسيجي لخزعة الورم والغدد الليمفاوية المشبوهة في الرقبة، والموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للأنسجة الرخوة في الرأس والرقبة لتقييم الورم الموضعي. والانتشار الموضعي للورم، وإذا لزم الأمر، التصوير المقطعي المحوسب للصدر وتجويف البطن أو التصوير المقطعي المحوسب للجسم كله لاستبعاد انتشار المرض إلى مكان آخر".

ووفقا له، استنادا إلى مرحلة تطور المرض تستخدم في العلاج: العمليات الجراحية، العلاج الشعاعي والكيميائي وفي حالات النقائل البعيدة - العلاج الكيميائي الجهازي، العلاج المستهدف والمناعي.

وللوقاية من المرض يجب الحد من تأثير عوامل الخطر المذكورة. والأهم هو مراجعة طبيب الأسنان بصورة دورية.www.albayan.ae