علامات خطيرة تدل على ثقب القلب عند المواليد والأطفال 22-10-2023

أسباب خلقية: يعود ثقب القلب عند المواليد في الغالب إلى خلل في النمو يحدث خلال فترة تكون الجنين في الرحم. قد تتضمن الأسباب الخلقية وتشوهات في تطور القلب والأوعية الدموية والصمامات، مثل عدم إغلاق الثقوب بين الأذينين أو البطينين بشكل صحيح. قد تكون هناك عوامل وراثية تزيد من احتمالية حدوث ثقوب في القلب عند المولود. بعض العوامل البيئية مثل استخدام الأدوية أو التعرض للعوامل الضارة أثناء الحمل كالآشعة السينية قد تساهم أيضاً في حدوث ثقوب في القلب.

أسباب وراثية قد تسهم في ظهور ثقب القلب عند المواليد. من الممكن أن تنتقل بعض الحالات الوراثية من الوالدين إلى الأطفال، مثل اضطرابات نمو القلب أو التشوهات الخلقية الوراثية الأخرى. يمكن أن تتضمن الأسباب الوراثية تغيرات في الجينات التي تؤثر على تكوين القلب في مرحلة النمو الجنيني. هذه التغيرات يمكن أن تؤدي إلى تشوهات في هيكل القلب مما يتسبب في ثقب بين أجزاء القلب الداخلية. بعض الحالات الوراثية يمكن أن تكون مرتبطة بطول المخروط الشرياني الرئيسي، وهو القسم الذي ينقل الدم الأكسجيني من القلب إلى باقي الجسم. قد يكون هناك تشوه في هذا القسم يؤدي إلى ثقب في القلب.

أسباب بيئية

التدخين: يظهر أن الأمهات الحوامل اللاتى يدخنّ قد يكون لديهن مخاطر أعلى للإصابة بالعديد من التشوهات الخلقية بما في ذلك ثقب القلب عند المواليد

. العوامل البيئية السامة: يمكن أن تؤثر المواد الكيميائية الضارة والتلوث البيئي على تكوين الجنين وتؤدي إلى ظهور ثقب القلب عند المواليد. التعرض للإشعاع: يمكن أن يزيد التعرضاً للأشعة الضارة خلال فترة الحمل من خطر حدوث ثقوب القلب عند المواليد.

هل ثقب القلب يتسع؟surprise عادةً ما يتم الكشف عن ثقب القلب خلال الأيام القليلة الأولى من حياة الطفل، وذلك من خلال ملاحظة صوت قلب إضافي يسمى بالنفخة، وغالبًا ما تغلق هذه الثقوب من تلقاء نفسها خاصة إذا كانت في الجزء العضلي من الحاجز.و نعم يتسع  في حالات نادرة، إلا أن عيوب الحاجز البطيني في معظم الحالات قد تصغر وتنغلق تمامًا، ولكن يجب الخضوع لفحص دوري كل عام للتحقق من أن الثقب قد انغلق أو لم يتسع وهو الذي قد يؤدي للتدخل الجراحي في هذه الحالة، لذلك معظم الأطباء لا ينصحون بإجراء جراحة فورية لإتاحة الوقت لتحديد ما إذا كان الثقب سيغلق من تلقاء نفسه أم لا. 

ويلعب حجم الثقب دورًا في تحديد العلاجات 

ثقب صغير: وغالبًا ما يتراوح قطره 3 ملليمتر أو أقل، وبالتالي لا يسبب أي أعراض ويغلق من تلقاء نفسه بحلول بلوغ الطفل عمر 6 سنوات.

ثقب متوسط: وقطره ما بين 3 - 5 مللميتر، وفي هذه الحالة إذا لم تظهر أي أعراض أو مشكلات أخرى في القلب أو الرئتين، فإن الطبيب يقوم بتأجيل الجراحة؛ لأن البعض تغلق لديه الفتحة من تلقاء نفسه. 

ثقب كبير: وقطره ما بين 6 - 9 مللميتر، وهذه حالة تتطلب عملية جراحية غالبًا قبل سن الثانية لمنع تلف الرئتين أو زيادة الوضع سُوءًا بمرور الوقت. 

أنواع ثقب القلب عند المواليد

 

ثقب الأذين الأولي (ASD) هو واحد من أنواع ثقوب القلب عند المواليد. يحدث عندما يكون هناك ثغرة في حاجز بين الأذينين للقلب. تسمح هذه الثغرة للدم بالتدفق من الأذين الأيسر إلى الأذين الأيمن بدلاً من الانسحاب إلى البطين الأيسر. وهذا يمكن أن يتسبب في زيادة تدفق الدم إلى الرئتين ومشاكل أخرى في القلب. يؤثر حجم وموقع ثقب الأذين الأولي على الأعراض و على صحة المريض. يتم تشخيص ثقب الأذين الأولي باستخدام الاختبارات مثل الأشعة السينية والتصوير بالموجات فوق الصوتية والقسطرة.

ثقب البطين الأولي (VSD) هو واحد من أنواع ثقب القلب الشائعة عند المواليد. يحدث عندما يكون هناك فجوة في الجدار الفاصل بين البطينين الأيمن والأيسر للقلب. يسمح هذا الثقب للدم الناقل للأكسجين من البطين الأيسر بالتدفق إلى البطين الأيمن بدلاً من الجهة العكسية. وهذا يؤدي إلى امتلاء زائد في القلب وزيادة عبء على الرئتين.تتفاوت شدة ثقب البطين الأولي من حالة إلى حالة. قد يكون بعض الثقوب صغيرة وليست مشكلة خطيرة حتي أنه من الممكن أن تغلق تلقائيا مع الوقت ، أما الثقوب الكبيرة فقد تتطلب إجراء جراحي لإغلاقها واستعادة التوازن الصحيح في الدورة الدموية.

تشمل الأعراض المرتبطة بثقب البطين الأولي تعب النفس، صعوبة في الرضاعة، نقص في النمو، واعتلال القلة. يتم تشخيص ثقب البطين الأولي بواسطة فحص القلب والتصوير الطبي ، مثل الأشعة السينية أو الفحص بالموجات فوق الصوتية (الإيكوكارديوغرافيا).

العلاج المثلى لثقب البطين الأولي يعتمد على حجم الثقب وشدته والأعراض المرتبطة به. يشمل العلاج المحتمل الدواءات للحد من الأعراض والاستعداد للجراحة إذا كانت ضرورية. يتم إغلاق ثقب البطين الأولي جراحياً عادة بواسطة تقنية القثطرة أو بفتح الصدر وإجراء عملية جراحية تقويمية.

الثقوب الواحدة الكبيرة (AVSD) هو شكل من أشكال ثقب القلب عند المواليد ويعتبر من الثقوب الأكثر شيوعاً في هذا السياق. يحدث ثقباً في الجدار الذي يفصل بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر، مما يؤدي إلى انسحاب الدم بين الأجزاء اليمنى واليسرى للقلب. هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في وظيفة القلب والتدفق الدموي. في حالة AVSD، يجب إجراء الجراحة لإصلاح الثقب وتوجيه تدفق الدم بشكل صحيح في القلب.

عيب الحاجز الأذيني الثانوي (ostium secundum atrial septal defect): هو ثقب في وسط الجدار (الحاجز) بين الحجرتين العلويتين للقلب (الأذينين).

ثقب الجدار البيني الأمامي (VSD): يحدث هذا الثقب في الجدار الفاصل بين البطينين الأيمن والأيسر في القلب. ثقب الشريان الرئوي (PDA): يحدث هذا الثقب في الشريان الرئوي، الذي يربط الشريان الرئوي بالأبهر الأيسر في القلب. ثقب الأذين الثالث (ASD-III): يحدث في الجدار الفاصل بين الأذينين ويعتبر ثقبًا غير طبيعي لا يقع في مكان فتحة من الفتحات الطبيعي وجودها عند الجنين قبل الولادة . ثقوب أخرى: هناك أنواع أخرى قد تظهر عند بعض المواليد مثل ثقب الصمام التاجي وثقب القسطرة الأذينية وغيرها. ثقب الأذين الثاني (ASD-II) : يحدث في الجدار الفاصل بين الأذينين كثقب الأذين الأولي و يختلف عنه فقط في مكانه علي الجدار الفاصل و كلا النوعين يقعان في أماكن فتحات طبيعية

يجب على الأطباء تشخيص نوع وحجم ثقب القلب لدى المولود وتقييم الأعراض المرتبطة به لتحديد الخطة العلاجية المناسبة.

عيب الحاجز الأذيني (atrial septal defect): هو ثقب في الجدار (الحاجز) بين الحجرتين العلويتين من قلبك (الأذينين)، وهي حالة خلقية، ولا تسبب مشكلة أبدًا، تنغلق بعض عيوب الحاجز الأذيني الصغيرة في أثناء الرضاعة أو الطفولة المبكرة، ويزيد الثقب من كمية الدم التي تتدفق عبر الرئتين، يمكن أن يتسبب عيب الحاجز الأذيني الكبير طويل الأمد في تلف القلب والرئة.

عيب الحاجز البطيني (ventricular septal defect): هو عيب شائع في القلب عند الولادة، يجري الثقب في الجدار (الحاجز) الذي يفصل بين غرف القلب السفلية (البطينين) ويسمح للدم بالمرور من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن من القلب، ثم يُضخ الدم الغني بالأكسجين مرة أخرى إلى الرئتين بدلًا من خروجه إلى الجسم، ما يؤدي إلى عمل القلب بجهد أكبر، وقد لا يسبب عيب الحاجز البطيني الصغير أي مشاكل، كما أن عديدًا من عيوب الحاجز البطيني الصغيرة تغلق من تلقاء نفسها.

هل ثقب القلب عند الاطفال خطير ؟ إن ثقب القلب الصغير قد لا يسبب أي مشاكل إضافية وقد لا يكون خطيراً، ولكن يمكن للعيوب المتوسطة أو الكبيرة أن تسبب مجموعة من المشكلات، والتي تتراوح من المعتدلة إلى المستمرة مدى الحياة، ولكن العلاج يمكن أن يمنع العديد من المضاعفات. وتشمل المخاطر المتعلقة بثقب القلب المتوسط إلى الشديد ما يلي: فشل القلب، يحتاج القلب المُصاب بالثقب المعتدل إلى الشديد إلى بذل جهد أكبر لضخ الدم الكافي إلى الجسم، وبسبب هذا يمكن أن يتطور فشل القلب إذا لم تتم معالجة الثقوب المتوسطة إلى الكبيرة. ارتفاع ضغط الدم الرئوي، إن زيادة تدفق الدم إلى الرئتين بسبب الثقب يسبب ارتفاع ضغط الدم في الشرايين الرئوية (ارتفاع ضغط الدم الرئوي)، والتي يمكن أن تتلف بشكل دائم، ويمكن أن يسبب هذا التعقيد انعكاس تدفق الدم خلال الثقب (متلازمة آيزنمنجر). التهاب داخلى بالقلب، عدوى القلب هذه هي من المضاعفات غير الشائعة لثقب القلب. مشاكل القلب الأخرى والتي تشمل الضربات غير الطبيعية في القلب ومشاكل الصمام.

هل يعاني المصابون بثقب القلب من أي أعراض؟ يؤثر حجم ثقب القلب على الأعراض الموجودة، حيث إنه إذا كان الثقب صغيرًا فعادةً ما يغلق من تلقاء نفسه وبالتالي قد لا تظهر أي أعراض أو علامات تدل على وجود عيب، أما إذا كان الثقب كبيرًا فقد يعاني الطفل من أعراض، مثل: 

التعرق.

شحوب الجلد. 

ضيق التنفس.

تضخم الكبد.

التنفس السريع.

زيادة نبضات القلب.

التعب أثناء الرضاعة.

زيادة الوزن الضعيفة.

ضيق التنفس أثناء ممارسة الرياضة.

التعب.

تورم الساقين أو القدمين أو البطن.

صوت نفخ أو صفير عند التنفس يستطيع الطبيب سماعه عند الكشف على الطفل.

سكتة دماغية.

فقدان الشهية إلى جانب وجود صعوبة في تناول الطعام.

الإرهاق الشديد مع بذل أدنى قدر من المجهود.

بطء نمو الطفل وعدم ملاحظة أي زيادة في وزنه.

سرعة معدل التنفس.

خفقان القلب (أي زيادة معدل ضربات القلب).

تكرار إصابة الطفل بالالتهابات وعدوى الجهاز التنفسي.

الزرقة، أي تغير لون البشرة إلى اللون الأزرق، لا سيما في المنطقة المحيطة بالشفتين، وكذلك عند أطراف الأصابع.

انتفاخ منطقة البطن والأطراف.

أعرف أفضل دكتور قريب منك في خلال دقايق 

ما هي مضاعفات ثقب القلب غير المعالج؟surprise

مشكلات الرئة. 

فشل القلب. 

عدم انتظام ضربات القلب. 

مشكلات في صمام القلب. 

ضعف النمو والتنمية. 

ما هي طرق تشخيص ثقب القلب؟surprise

يقوم الطبيب في البداية بالاستماع إلى قلب الطفل ورئتيه بواسطة السماعة الطبية، ثم سيوصي ببعض الفحوصات الأخرى للتحقق من "هل ثقب القلب يتسع؟"، وتشمل الفحوصات الآتي: 

 الأشعة السينية للصدر تساعد الأشعة السينية على توفير صور للقلب والرئتين، وبالتالي قد يتم من خلالها التحقق إذا كان القلب متضخمًا إما بسبب حصول البطين الأيسر على دم أكثر من المعتاد، أو بسبب تغيرات في الرئتين بسبب تدفق الدم الزائد.

 مخطط كهربية القلب يساعد مخطط كهربية القلب على التحقق من مستويات النشاط الكهربائي للقلب، كما أنه يساعد على إظهار أي إيقاعات غير طبيعية، ومدى إجهاد عضلة القلب.

 مخطط صدى القلب يتم استخدام الموجات فوق الصوتية لعمل صور متحركة للقلب وصمامات القلب، وبالتالي يمكن معرفة نمط وكيفية تدفق الدم عبر فتحة الحاجز، وتشخيص ثقب القلب. 

ما علاج ثقب القلب عند الأطفال؟surprise

علاج عيب الحاجز الأذيني مطلوبًا، فقد يوصي الطبيب بإجراء قسطرة أو إجراءات جراحية لإغلاق الثقب. غالبًا ما يقرر الأطباء إغلاق عيب الحاجز الأذيني عند الأطفال الذين لا يزال لديهم ثقوب متوسطة إلى كبيرة بحلول الوقت الذي يبلغون فيه من سنتين إلى خمس سنوات.

علاج عيوب الحاجز البطيني؛ قد يختار الأطباء مراقبة الأطفال المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض قصور القلب، وهذا يعني إجراء فحوصات واختبارات منتظمة لمعرفة ما إذا كان العيب ينغلق من تلقاء نفسه أو يقل. يتم إغلاق أكثر من نصف عيوب الحاجز البطيني. يخبر الطبيب بعدد المرات التي يجب فيها فحص الطفل. قد تتراوح الفحوصات من مرة في الشهر إلى مرة كل عام أو عامين. عندما يكون علاج عيب الحاجز البطيني مطلوبًا، تشمل الخيارات التغذية الإضافية والجراحة لإغلاق عيب الحاجز البطيني.

قسطرة ثقب القلب للاطفال تُعد القسطرة التداخلية للقلب من حلول التدخل المحدود التي أثبتت فعاليتها في علاج ثقب القلب عند الأطفال دون الحاجة إلى إجراء تدخل جراحي عميق أو عملية ثقب القلب عند الرضع.

تعتمد تلك الطريقة على إدخال القسطرة من خلال فتحة صغيرة في فخذ الطفل للوصول إلى منطقة الثقب وإغلاقه. وتُساعد قسطرة ثقب القلب على الحد من مضاعفات عمليات القلب المفتوح وتقليل فترة الاستشفاء بعد العملية.

الثقب الصغير: لا يحتاج إلى علاج،  بل يلتئم تلقائيا بمجرد نمو الطفل ، وقد يتم اكتشافه مصادفة أصلا فقد لا يظهر على الطفل أي أعراض توحي بأنه مريض.

في الثقب الكبير: يحتاج الطبيب إلى التدخل الجراحي أو عمل قسطرة قلبية.

علاج ثقب القلب عند الاطفال بالأعشابsurprise

 أملاح البوتاسيوم والماغنسيوم على تحسين وظائف القلب وخفض ضغط الدم.

 عصير الرمان على تقليل ضغط الدم ومنع تصلب الشرايين وبالتالي تقليل المجهود الواقع على القلب.

 بذور الحلبة والبقدونس والكزبرة على إدرار البول عند الطفل وبالتالي تقليل الضغط الواقع على القلب.

الكركم يعتبر القلب من أكثر أعضاء الجسم أهمية، فهو معرض للإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة المختلفة.يعتبر الكركم هو الحل الجذري للحد من كافة مشكلات القلب، حيث يحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الاساسية غير المشبعة، التي بدورها تقوم بخفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم. يساعد الكركم أيضا على الوقاية من الأمراض التي تصيب الدورة الدموية. كما يحتوي على مواد الكركمينات التي تعطي له هذا اللون الاصفر. تعتبر هذه المادة من المواد المضادة للأكسدة، التي تعمل على الحد من الجذور الحرة، و تناوله بشكل مستمر يساعد على تقوية المناعة. يجب الحرص على تناول مغلي الكركم يومياً ويمكن تحليته بالعسل خاصة خلال فصل الشتاء.

 الزنجبيل يساعد كثيراً في تعزيز صحة القلب. يساهم الزنجبيل في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، مما يعمل على تعزيز صحة القلب، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية المختلفة، كتصلب الشرايين والسكتات الدماغية. يحتوي الزنجبيل على نسبة كبيرة من البوتاسيوم الذي يساعد على الحفاظ على صحة القلب ، و الزنجبيل في مقدمة الأعشاب التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي لدي الإنسان أيضا، مما يحد من الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة. تناولي مغلي الزنجبيل وتناوليه يومياً صباحاً ومساءاً.

 عشبة الزعرور  هى عبارة عن شجرة لها اوراق كبيرة وازهار وردية. تحتوي هذه العشبة على مركب بايوفلافونيدات، وتشتهر بأنها من أكثر أنواع الأعشاب التي يتم الإعتماد عليها لعلاج الكثير من الأمراض القلبية. تحتوي هذه العشبة أيضاً على المغنيسيوم الذي يساعد على علاج اضطرابات القلق البسيطة و المتوسطة، التي لها تأثيراً سلبياً على القلب ، تخفف عشبة الزعرور أيضا من ألم الصدر المصاحب للذبحة الصدرية، والتي يُسبّبها انخفاض تدفق الدم إلى القلب، اغلي هذه العشبة وتناوليها 3 مرات في اليوم.

الشاي الأخضر من المصادر الغنية بالعديد من الفوائد الصحية ، يعمل الشاي الأخضر على وقاية الجسم من الكثير من الأمراض، فهو غني بمضادات الأكسدة، مركبات الفينول، حمض الجاليك، فيتامين ه و ج والعديد من المعادن مثل المنجنيز والزنك والكروم. يحافظ الشاي الأخضر على نسبة الكوليسترول، ويحد من إرتفاع ضغط الدم، وبالتالي يحد من الإصابة بالأمراض القلبية ، ثبت علمياً أن الشاي الأخضر يقلل من خطر الوفاة بالأمراض القلبية، و ضيق الأوعية الدموية، لأنه يحسن من ارتخاء جدرانها الناتج عن تدفق الدم فيها.

 

https://www.dalilimedical.com/