اكتشف علماء من جامعة طوكيو متروبوليتان بوليمراً جديداً، يمكنه نقل الحمض النووي البلازميد pDNA، بشكل فعال إلى الخلايا التائية، أثناء العلاج بالخلايا التائية بمستقبل المستضد الخيميري، وهو علاج رئيسي لسرطان الدم.

وبحسب البحث فإنه يمكنه إدخال الجينات إلى الخلايا التائية العائمة، وليس فقط الخلايا المثبتة على الأسطح، وهو مستقر وغير سام، ولا يستخدم الفيروسات، إنه يتفوق على مركبات البوليون التي تعتبر المعيار الذهبي في هذا المجال، مما يمهد الطريق لعلاجات جديدة.

أبرز النقاط:

• ابتكر باحثون من طوكيو بوليمرًا جديدًا يمكنه حمل الحمض النووي البلازميدي إلى الخلايا التائية.
• يستخدم جهاز المناعة لدينا الخلايا التائية للمساعدة في مكافحة مسببات الأمراض والحفاظ على صحتنا.
• قام فريق في طوكيو بتطوير مادة كيميائية بوليمرية جديدة يمكنها بنجاح توصيل DNA البلازميد إلى الخلايا التائية العائمة.

بحسب موقع "worldmagzinemedia" فقد ابتكر باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان بوليمرًا جديدًا يمكنه حمل الحمض النووي البلازميد إلى الخلايا التائية أثناء علاج سرطان الدم الحاسم المعروف باسم العلاج بالخلايا التائية CAR-T.

يتفوق البوليمر الجديد على مركبات البوليون، التي تعتبر معيار الصناعة لأنها مستقرة وغير سامة وخالية من الفيروسات. يستخدم جهاز المناعة لدينا الخلايا التائية، المعروفة أيضًا باسم الخلايا الليمفاوية، للمساعدة في مكافحة مسببات الأمراض والحفاظ على صحتنا.

العلاج الجيني

لجعل الخلايا السرطانية هدفًا ذا أولوية لأجهزتنا المناعية، يتضمن العلاج بالخلايا التائية لمستقبل المستضد الخيميري (CAR) إدخال جينات جديدة في الخلايا التائية. تؤدي هذه الجينات الجديدة إلى ظهور مستقبلات على سطح الخلية يمكنها الاتصال بالخلايا السرطانية.

المرحلة الحاسمة في هذا الإجراء هي التحويل العابر خارج الجسم، وتستخدم العديد من الطرق الفيروسات لأنها فعالة بطبيعتها في توصيل الجينات. ومع ذلك، فإن الفيروسات تثير مخاوف تتعلق بالسلامة، وقد يقاتلها جهاز المناعة مباشرةً.

استخدم الباحثون أساليب مختلفة لمعالجة هذه المشكلة، وخاصة مجمعات البوليونات (PICs)، التي يمكنها فقط توصيل الجينات إلى الخلايا التائية المرتبطة بالأسطح.

باستخدام الجيل الثاني من البولي أميدوامين (PAMAM-G2)، قام فريق من جامعة طوكيو متروبوليتان بقيادة البروفيسور شويتشيرو أساياما بتطوير مادة كيميائية بوليمرية جديدة يمكنها توصيل DNA البلازميد بنجاح إلى الخلايا التائية العائمة.

في التجارب التي أجريت على الخلايا التائية العائمة، تفوق أداء PAMAM-G2-Gu(53) بشكل كبير على بولي (إيثيلينيمين) المتفرع أو bPEI، وهو PIC المتوافق مع معايير الصناعة لنقل الجينات.

يعد PAMAM-G2-Gu(53) مرشحًا قويًا لترنسفكأيشن خارج الجسم الحي في الجيل التالي من علاجات خلايا CAR T، وهو خيار علاج أساسي للمرضى الذين يعانون من مجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة. ويرجع ذلك إلى سميته المنخفضة وخصائصه الحاملة الاستثنائية.https://www.albayan.ae/