احذري أجهزة الليزر لإزالة الشعر 06-09-2023

إزالة الشعر بالليزر أحد أشهر الطرق التي يتم اللجوء لها من أجل التخلص من الشعر غير المرغوب به، ولكن قد يشعر البعض بالقلق من الآثار الجانبية التي قد تنتج عنه، فما هي اضرار ازالة الشعر بالليزر تابعونا في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال لتتعرفوا على اضرار ازالة الشعر بالليزر بالتفصيل.

أضرار إزالة الشعر بالليزرyes

 

 الالتهابات في بعض الحالات من الممكن للتلف الذي تسببه أشعة الليزر في البصيلات أن يتسبب بتحفيز نشأة وحدوث التهاب في الجلد. استعمال المضادات الحيوية الموضعية لعلاج الالتهابات دون استشارة الطبيب قد لا يكون خيارًا حكيمًا.

تغير لون الجلد الأشعة المستخدمة خلال الجلسات قد تتسبب في إحداث تغييرات معينة في لون جلد المنطقة الخاضعة للعلاج. العوامل التي قد ترفع من فرص ظهور هذا النوع من أضرار أشعة الليزر:

استمرار الشخص بتعريض جسمه لأشعة الشمس أثناء فترة العلاج دون حماية، سواء قبل الجلسة أو بعدها.

طبيعة البشرة ولونها، فامتلاك الشخص لبشرة داكنة قد يجعله أكثر عرضة لتغير لون الجلد لديه إلى درجات أفتح، بينما امتلاك الشخص لبشرة فاتحة بطبيعتها قد يجعله أكثر عرضة لظهور تصبغات داكنة.

غالبًا ما تكون تغيرات لون الجلد الحاصلة مؤقتة، ومن الممكن أن تتلاشى مع الوقت دون أي تدخل طبي، لكن في بعض الحالات من الممكن أن تكون هذه التغيرات دائمة.

 احمرار وتهيج البشرة من مضاعفات وأضرار إزالة الشعر بالليزر احمرار البشرة وظهور بعض أعراض التهيج الأخرى الآتية عليها:

طفح جلدي قد يحتاج عدة ساعات أو أسابيع حتى يتلاشى.

ليونة البشرة أو الشعور بنوع من التنميل فيها.

تورم بسيط في البشرة.

عادةً ما يكون هذا النوع من المضاعفات طفيفًا، كما أنه قد لا يحتاج أكثر من بضعة ساعات فقط ليتلاشى ولتتعافى البشرة بشكل تام.

من الممكن لاستخدام الكمادات الباردة، أو أكياس الثلج العلاجية موضعيًا على منطقة التهيج أن يساعد على تسريع عملية التعافي.

 حروق وفقاعات الجلد عندما لا يتم استخدام ليزر إزالة الشعر بطريقة صحيحة، من الممكن أن تتسبب أشعة الليزر بأضرار قد تكون حادة، مثل: إصابة الجلد بحروق قد ترافقها فقاعات وبثور. هذا النوع من أضرار إزالة الشعر بالليزر نادر الحدوث، فإذا كانت تُجرى جلسات الليزر عند أخصائي محترف ومرخص، قد لا يكون هناك أي داعي للقلق.

عدوى والتهابات تتعرض جريبات الشعر وأنسجة البشرة في محيط البصيلة المستهدفة لنوع من التلف، وهذا التلف أشبه بالجرح، لذا وإذا لم يتم العناية بالبشرة بعد الجلسة بطريقة ملائمة، قد تكون البشرة عرضة للإصابة بالعدوى والالتهابات. من ضمن المؤشرات الدالة على إصابة البشرة بالالتهاب أو العدوى؛ ما يأتي: بثور وطفح جلدي، وخروج إفرازات غريبة من البشرة. 

تقشر الجلد: بعض النساء يواجهن تقشر الجلد بعد إزالة الشعر بالليزر، وعلى الرغم من أنه عرض بسيط، إلا أنه قد يسبب الشعور بالإزعاج وقد يؤدي إلى الحكة التي تؤدي بدورها إلى جروح الجلد أو الندبات، ويمكن التغلب على هذا الأمر عن طريق استخدام كريم مرطب مناسب بعد استشارة أخصائي الجلدية.

إصابات العين: إزالة شعر الوجه بالليزر بصفة خاصة قد تحمل بعض المخاطر، إذ إن الأشعة المستخدمة في الليزر قوية وقد تؤثر على العين، لذا يجب ارتداء واقي العين في أثناء الإجراء، واختيار مكان موثوق لضمان أن من يجري إزالة الشعر إما طبيب أو متخصص.

احمرار وتهيج الجلد: تعتمد إزالة الشعر بالليزر على تدمير بصيلات الشعر من خلال تحويل الطاقة الضوئية إلى حرارة، لذلك قد تواجهين احمرارًا وتهيجًا في الجلد بنفس الطريقة التي قد تواجهينها مع إزالة الشعر بالشمع أو بالآلة الكهربائية، كما قد يصاحب الاحمرار بعض التورم أو الشعور بألم في الجلد، ولكن معظم هذه الأعراض عادةً ما تزول بعد عدة ساعات من إجراء الليزر، ويمكن استخدام كمادات الثلج أو حمام مائي بارد لتخفيف التهاب واحمرار الجلد.

مخاطر العدوى الجلدية: مثل أي إجراء تجميلي آخر، فإن إزالة الشعر بالليزر قد يتسبب بعدوى الجلد، خاصةً في المناطق الحساسة، إذ قد يحدث التهاب شديد بالجلد يصاحبه جروح، تزيد من فرص حدوث العدوى، ولا يجب استخدام أي مضادات حيوية موضعية على الجلد في حال ظهور أي أعراض تدل على حدوث عدوى دون استشارة الطبيب.

بثور الجلد: قد تظهر بثور على البشرة في حال تعرضك للشمس بعد وقت قصير من الإجراء.

أضرار إزالة الشعر بالليزر تحت الإبط يمكن أن يكون إزالة الشعر الموجود أسفل الإبط أكثر ألماً من الأماكن الأخرى بسبب رقة الجلد بهذه المنطقة، وبالرغم من هذا فإن الألم يمكن احتماله والتعامل معه، هذا بجانب أن إزالة الشعر قد تسبب احمرار وتهيج في منطقة تحت الإبطين مع احتمالية ظهور قرح خفيفة في المنطقة.

أضرار إزالة شعر البطن بالليزر قد يشعر الأشخاص الذين يستخدمون الليزر من أجل إزالة شعر البطن ببعض الألم بسبب حساسية تلك المنطقة، إلا أن استخدام المخدرات الموضعية يخفف الألم، هذا بجانب الأعراض المعروفة كتورم الجلد والتهابه، كما أن هناك احتمالية للإصابة بالعدوى.

التغيرات في المسام ولون البشرة في حالات قليلة :  يمكن أن يؤدي استخدام أشعة الليزر بأنواعها المختلفة في المسام والجلد أيضًا إلى ظهور تصبغ أو تغييرات في المسام ولون البشرة  ، وعادة ما يتم تصنيف تلك التعديلات إلى فئات ، على النحو التالي:

التصبغ الداكن حيث تتحول المسام ولون البشرة إلى

أغمق من المسام اليومية ولون البشرة.

 تصبغ خفيف حيث يتحول لون المسام والجلد إلى أفتح من لون الجلد والمسام المحيطة. 

يظهر هذا النوع من التصبغ في كثير من الأحيان بعد

أسابيع عديدة من عملية الليزر الحالية وعلاج الجلد ، وهذا النوع من الضرر بالليزر للوجه يمكن أن يكون دائمًا في عدد قليل من المرضى ، وخاصة الأشخاص ذوي المسام والجلد الداكن. 

مظهر الدخينات (ميليا) : ظهور البثور الصغيرة جدًا في أرضية المسام والجلد المعروفة باسم ميليا ، ويمكن أيضًا أن تظهر تلك الميليا في الدورة التدريبية  من مدة تعافي المسام والجلد من العلاج بالليزر ، ومع ذلك فهي قصيرة في كثير من الأحيان وتتعافى المسام والجلد بسرعة خلال مدة قد تستغرق شهرًا.

الحكة والاحمرار: قدرته على تحفيز بعض ,المضاعفات على الظهور داخل المكان الذي يتم فيه التعامل مع المسام والجلد ، بما في ذلك ما يلي:

 يمكن أن يكون الاحمرار شديدًا  في حالات قليلة ، وفي حالات قليلة يمكن أن تنتهي نتيجة تفاقم والتهاب مسام مؤكدة ومشاكل جلدية بسبب استخدام الليزر ، بما في ذلك: الوردية.

  تورم يمكن أن يبقى لعدة ساعات أو أيام ، بالإضافة إلى حكة في المسام والجلد في حالات قليلة.

التعرض للحروق والندوب في حالات قليلة : تحفز الحروق والندوب في المسام والجلد ، خاصةً في الحالات التالية:

الخضوع لفصول الليزر لغير المتخصصين.

 استخدام استراتيجيات غير صحيحة

 العلاجات الحالية التي تستخدم الليزر بدرجات حرارة

مفرطة غير مناسبة المسام والجلد.

للأوامر والتوصيات التي من المفترض تنفيذها بعد فصول الليزر. https://www.dalilimedical.com/