علاج السكر التراكمي نهائيا - 27-07-2023

زيادة مستويات السكر في الدم من شأنها أن تتسبب في تلف الأوعية الدموية مما يؤثر سلبًا على صحة الإنسان، وأهمها العينان والقدمان. لذلك، من المهم المتابعة وعلاج السكر التراكمي نهائيا.

يُعرف السكر التراكمي باسم “الهيموجلوبين السكري، وهو نتاج التصاق الجلوكوز في الجسم بخلايا الدم الحمراء. جسم الإنسان غير قادر على استخدام الجلوكوز بشكل فعال وصحيح، وهذا ما يدفعه إلى الالتصاق بخلايا الدم الحمراء ثم يتراكم في الجسم. عادةً ما تكون خلايا الدم الحمراء فعالة لمدة تتراوح من شهرين إلى ثلاثة أشهر، وهذا هو بالضبط سبب أخذ قراءات الجلوكوز التراكمية في نفس الفترة.

اختبار الجلوكوز التراكمي

اختبار السكري التراكمي يتم بناءً على طلب من الطبيب، ويكون الاختبار منتظمًا بين ثلاثة إلى ستة أشهر، حسب حالتك الصحية. يستخدم الاختبار لتشخيص السكري ومراقبة مستويات السكر في الدم لدى أولئك الذين يندرجون في فئة الخطر.

تكون نتيجة الاختبار سريعة وتعطي إشارة للطبيب أنك بحاجة إلى تغيير علاجك من أجل التحكم بشكل أفضل في مستويات السكر في الدم. قد تتغير نتيجة اختبار الجلوكوز التراكمي لعدة أسباب، بما في ذلك:

  • تناول بعض أنواع الأدوية
  • تغيير في نمط الحياة
  • الشعور بالتوتر أو الاكتئاب

الهدف الأساسي لمرضى السكري هو الحفاظ على مستوى السكر التراكمي أقل من 7٪. لأن كلما ارتفع مستواه، زادت مخاطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري.


علاج السكر التراكمي نهائيا

إذا كانت نتيجة اختبار السكر التراكمي أعلى من النتيجة المطلوبة، فيمكن اتباع الطرق التالية التي ستساعد في علاجه:

  • تغيير الدواء أو زيادة الجرعة بناءً على توصيات طبيبك
  • التمرين بانتظام
  • اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا
  • تجنب التدخين والتدخين السلبي
  • تحليل السكر التراكمي


أهمية تحليل السكر التراكمي

في الواقع، يتم إجراء هذا الفحص عادةً لأسباب عديدة، بما في ذلك: تشخيص الإصابة بمرض السكري أو مرحلة ما قبل السكري، ومراقبة حالة المرض لدى الأشخاص المصابين بالفعل، والمساعدة في تصحيح الحالة. كما يساعد في إتخاذ قرار بشأن علاجهم، وهو مفيد أيضًا في تقييم ما إذا كان الشخص معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل.

اقرأ أيضاً: علاقة مرض السكري بالجفاف

المعدل الطبيعي للسكر التراكمي

يعتبر معدل السكر التراكمي طبيعيًا إذا كانت نتيجة الاختبار تتراوح بين 4 – 5.6٪، فقد تظهر النتيجة إما كنسبة مئوية أو في وحدة “مليمول / مول”، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاختبار لا يتطلب الصيام، وعادة ما يتم الحصول على النتيجة خلال أربع وعشرين ساعة من الفحص.

معدل السكر التراكمي لمرضى السكر

تشير الزيادة في معدل السكر التراكمي إلى زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري. إذا كانت نتيجة التحليل بين 5.7 – 6.4٪، فهذا يشير إلى أن الشخص معرض لخطر الإصابة بمرض السكري، وتعرف هذه الحالة بحالة ما قبل السكري.

إذا كانت النتيجة 6.5٪ أو أكثر على مدار فحصين مستقلين، فهذا يؤكد حدوث مرض السكري. وتجدر الإشارة إلى أنه كلما ارتفعت النسبة المئوية لتحليل الجلوكوز التراكمي، فهذا مؤشر على فرصة أكبر لحدوث مضاعفات، خاصة إذا وصلت القراءة إلى 8%.


متى يلزم إجراء تحليل السكر التراكمي؟

إذا كنت مصابًا بداء السكري، فيجب أن تخضع لاختبار تحليل السكر التراكمي “A1c” مرتين إلى أربع مرات سنويًا لمعرفة كيفية إدارتك له. سيوصي فريق الرعاية الصحية الخاص بك بالضبط بعدد المرات التي يجب أن تخضع فيها للاختبار. إذا لم يتم تشخيص إصابتك بمرض السكري، فقد يطلب مقدم الرعاية الصحية إجراء الاختبار إذا كانت لديك أعراض الحالة. تشمل هذه الأعراض:

  • رؤية ضبابية.
  • التعب أو الشعور بالتعب طوال الوقت.
  • زيادة التبول (التبول).
  • عطش غير عادي.

كما يمكنك أيضًا إجراء الاختبار إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري. تشمل عوامل الخطر ما يلي:

  • الوزن الزائد أو السمنة.
  • تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري.
  • قلة النشاط أو ممارسة الرياضة.
  • تاريخ مرض القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم).
  • كبار السن.


ماذا يحدث أثناء اختبار تحليل السكر التراكمي؟

تحتوي بعض مكاتب مقدمي الرعاية الصحية على جهاز تحليل السكر التراكمي الذي لا يتطلب سوى قطرة دم صغيرة من طرف الإصبع (على غرار فحص الجلوكوز في المنزل) ويقدم نتيجة في بضع دقائق فقط. قد يطلب مقدمو الرعاية الصحية الآخرين اختبار معمل ليتم سحب عينة دم. يستغرق الاختبار عادةً أقل من خمس دقائق، وغالبًا ما يستغرق يومًا أو يومان للحصول على النتيجة. الشخص الذي يسحب العينة سوف:

  • يطلب منك كشف الجزء العلوي من ذراعك
  • يضع رباطًا ضيقًا يسمى عاصبة حول ذراعك.
  • ينظف المنطقة التي ستأخذ منها العينة
  • يدخل إبرة رفيعة في الوريد.
  • يجمع الدم في أنبوب متصل بالإبرة.
  • ينزع الإبرة، ثم يضع ضمادة
  • اختبارات الدم شائعة جدًا ولا تنطوي على أي مخاطر كبيرة. قد تشعر بألم خفيف عند إدخال الإبرة، وقد تظهر كدمة صغيرة هناك.https://almalomat.com/