انتبهي إلي مولودك الوحمات تصيب 10% من الأطفال وتؤثر في البصر 16-07-2023

كثير منّا يعتقد أن الوحمة تظهر على الطفل نتيجة عدم تحقيق شهوات المرأة الحامل من الطعام، ما هي حقيقة هذا الأمر؟ وهل نستطيع إزالة الوحمات؟ أكثر من 80% من الأطفال لديهم نوع من أنواع وحمات الولادة على أجسامهم، فبعضهم تُرافقهم الوحمات طيلة العمر والبعض الآخر تزول،من خلال موقع دليلى ميديكال سنكتشف ما هي الوحمة؟ وما هي أبرز المعلومات عنها؟  وعلاج الوحمات بالتفاصيل في ما يأتي:

ما هي الوحمة؟heart

الوحمة هي منطقة من الجلد الملون تتميّز عن باقي الجسم، وقد تتواجد عند الطفل منذ ولادته أو قد تظهر خلال الشهور القليلة من عمره.

تنقسم الوحمات إلى قسمين كما الآتي: 

الوحمة الوعائية: التي تحدث بسبب الأوعية الدموية تحت سطح الجلد ويتراوح لونها بين الوردي، والأحمر والأزرق تبعًا لعمق الأوعية الدموية. 

الوحمة المصطبغة: تكون على مستوى الجلد ويكون لونها بني أو رمادي أو رمادي مزرقّ بعض الشيء أو أسود، وهي تنتج عن تطوّر غير طبيعي للخلايا الصبغية في الجلد. 

أسباب الوحمةheart

حتى الآن لم ينجح الأطباء في تفسير لماذا تظهر الوحمات تمامًا. 

من المُجمع عليه عند بعض الثقافات حول العالم، كثقافتنا العربية والثقافتين الأسبانية والإيطاليّة أنّ الوحمة تحدث نتيجة للرغبات غير المحققة للمرأة الحامل (الوحام)، فمثلًا إن رغبت المرأة قطفًا من العنب ولم تجده خلال حملها فقد يُولد طفلها مع علامة على شكل عنبة. 

 لا يُصدّقون بهذه المعتقدات إلّا أنّهم أيضًا لم ينجحوا في الوصول إلى تفسير قاطع ومضمون، فبعض النظريات تميل إلى الاعتقاد بأنها:

خلل يحدث خلال عمليّة اتساع وانقباض الشعيرات الدموية.

تظهر نتيجة للبروتينات التي تنتجها المشيمة.

أنواع الوحماتyes

الوحمة ليست نوع واحد، وإنما أنواع، حيث تتنوّع الوحمات كثيرًا من حيث الموضع، والشكل، واللون والحجم، إلّا أنه في ما يأتي سيتم تناول الأنواع الأكثر شيوعًا ووصفها: 

. بقع الأوعية الدمويةyes

بقع الأوعية الدموية هي بقع من اللون الوردي أو الأرجواني تتشكل من شعيرات دموية المتوسعة قريبًا من سطح الجلد.حوالي 70% من الأطفال لديهم بقعة واحدة على الأقل من بقع الأوعية الدموية، وتصبح هذه الوحمات أكثر وضوحًا عندما يبكي الطفل أو تتغيّر درجة حرارة جسمه، وغالبًا ما تبقى حتى سن الثّانية وتزول تلقائيًا. 

. بقع القهوة بالحليبyes

بقع القهوة بالحليب هي بقع مسطحة بنية اللون، وتنتشر بين الأطفال بنسبة 20% - 50%، وعادةً ما تتلاشى أو تُصبح أصغر حجمًا كلّما نما الطفل إلّا أنها أحيانًا قد تصبح أغمق لونًا مع التعرض للشمس.

. الشاماتyes

تختلف الشامات في الحجم، وقد تكون مسطحة أو مرتفعة، سوداء أو بنية، وأحيانًا ينمو فيها الشعر بينما في أحيان أخرى تبقى خالية.فقط 1% من الأطفال يولدون مع وحمة الشامات الخلقية، بينما الآخرون فتظهر لديهم الشامات بعد بضع سنين من الولادة، وهذه الشامات تبدأ في الغالب مسطحة ثمّ تُصبح أكبر قليلًا وترتفع. 

الشامات الخلقية: وتسمى هذه الشامات بالوحمات، وتختلف بشكل كبير في الحجم والشكل واللون، ويولد حوالي 0.2 إلى 2.1% من الأطفال مع شامة خلقية. وقد يتم علاج بعض الوحمات لأسباب تجميلية عندما يكون الطفل أكبر سناً، على سبيل المثال من سن 10 إلى 12 سنة؛ حيث يكون الطفل أكثر قدرة على تحمل المخدر الموضعي. وتكون الشامات الخلقية الأكبر حجماً ذات خطر أكبر في أن تصبح خبيثة في مرحلة البلوغ؛ لذا يجب تقييم التغييرات في النمو، أو اللون، أو الشكل، أو الألم في الوحمة أو الشامة من قبل الطبيب.

الشامات المكتسبة: وهي الشامات التي تظهر على البشرة بعد الولادة، ويمكن أن تظهر في أي مكان على الجلد، وتعرف أيضاً باسم الشامات الشائعة. ويمكن أن يكون لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة في العادة ما بين 10 إلى 40 من هذه الشامات، وقد تكون شامات ذوي البشرة الداكنة أو الشعر الداكن ذات لون أكثر قتامة من شامات أصحاب البشرة الفاتحة.

الشامات الزرقاء: تبدو الشامات الزرقاء العميقة باللون الأزرق، وهي شائعة جداً بين بعض الأطفال الهنود، وتعد حالة نادرة.

الشامة الهالة: قد يصبح الجلد المحيط بالشامة الصغيرة أزرقاً، ويتحول مركز الشامة إلى اللون الباهت. ويمكن أن تكون هذه الشامة حميدة، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص قد يعني وجود الشامة الهالة احتمال تطور الشامة لحالة من البهاق.

الشامات الشاذة (وتسمى أيضاً الوحمة مشوهة البنية): يمكن أن تظهر الشامات الشاذة في أي مكان على الجسم، وغالباً ما تظهر الشامات الشاذة على الجذع، ولكن يمكنها أن تظهر على الرقبة، أو الرأس، أو فروة الرأس، ونادراً ما تظهر على الوجه. وقد تحتوي الشامات الشاذة الحميدة على بعض الصفات المشابهة لسرطان الجلد. لذا، من المهم إجراء فحوصات منتظمة للبشرة ومراقبة أي تغييرات في الشامات؛ لأن الشامة الشاذة لها قابلية لأن تصبح سرطانية، ولكن من المقدر أن 1 فقط من كل 10000 شامة غير نمطية تتحول إلى سرطان. وبسبب مظهرها، توصف الشامات الشاذة بأنها قبيحة. وبشكل عام تكون الشامات الشاذة على النحو التالي:

تكون غير منتظمة في الشكل مع حدود متفاوتة.

تختلف في اللون، حيث تمزج بين اللون الأسمر، والبني، والأحمر، والوردي.

يوصف ملسمسها بأنه كالحصى.

يكون حجمها 6 ملم أو أكثر.

تكون أكثر شيوعاً عند الأشخاص ذوي البشرة البيضاء.

تكون أكثر شيوعاً عند الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كبير.

تكون أكثر عرضة للتحول إلى بسرطان الجلد في حال كان الشخص يمتلك 4 أو أكثر منها، أو كان لدى الشخص قريب أصيب بسرطان الجلد، أو أن الشخص نفسه أصيب سابقاً بسرطان الجلد.

 البقع المنغولية الزرقاء أو الرماديةyes

البقع المنغولية هي مساحات زرقاء كبيرة مسطحة تظهر في أسفل الظهر والأرداف، ويتميّز بها الأطفال ذوي البشرة الداكنة إلّا أنّها شائعة على مستوى العالم جدًّا.

غالبًا ما تتلاشى هذه البقع في سن المدرسة، إلّا أنّها أحيانًا قد لا تختفي أبدًا. 

. وحمة فلاميوسyes

وحمة فلاميوس هي من الوحمات الوعائية التي تظهر مع الولادة، ويتراوح لونها من الوردي إلى الأرجواني الغامق، ويُمكن أن تظهر في كل مكان على جسم الطفل إلّا أنها في الغالب تتواجد على الوجه والرأس.

طفل من كل 300 طفل يُولد مع هذه الوحمات التي قد يتلاشى الخفيف منها، إلّا أنها في الغالب تتزايد مع نمو الطفل وقد تُصبح أكثر سمكًا وقتامة.

 الورم الوعائي الدمويyes

تظهر هذه الوحمة على شكل مجموعة من خلايا الأوعية الدموية تتآلف وتشكل وحمة، وقد تكون مسطحة على مستوى الجلد أو قد تكون مرتفعة عنه قليلًا إلّا أنّها ليست ملحوظة ولا تشوّه.

تظهر وحمة الورم الوعائي الدموي عند حوالي 2% - 5% من الأطفال، وهي شائعة أكثر عند:

المواليد الذكور.

الخدّج.

التوائم.

تتميز منطقة الرأس والعنق بهذا النوع من الوحمات التي بخلاف غيرها من الأنواع، فهي قد تظهر خلال الأسابيع الستة الأولى وتنمو حتى السنة الأولى، ثمّ وبدون علاج تأخذ هذه الوحمات بالتحول في اللون نحو الأبيض فتتقلص وتختفي، وذلك خلال 3-10 سنوات.

بقع السلمونyes

أكثر أنواع الوحمة شيوعاً

تمتاز بكونها رقيقة وذات لون وردي

تظهر على الجزء الخلفي من الرقبة والجفون العليا أو بين الحاجبين

غالباً ما تختفي كلياً خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل

تكون أكثر وضوحاً عند بكاء الطفل بسبب زيادة تدفق الدم إلى الجلد

الوحمة ذات شكل الفراولةyes

وهى تظهر في منطقة البطن أو الصدر أو حتي فروة الرأس، وهي ليست بارزة أو مرتفعة عن سطح الجلد، وتنمو في الأسابيع الأولى من ولادة الجنين ثم تتوقف عندما إتمام الطفل 10 سنوات.

- الوحمة الدموية الغائرةyes

تكون بنفسجية اللون، وقد تختفي عندما يبلغ الطفل سن الخامسة أو السادسة.

 وحمة بورت واينyes

وهى وحمات في الغالب تدوم، ويكون لونها بنفسجي، وفي الغالب تظهر في الوجه.

 وحمة سمك السلمونyes

وهي شائعة بدرجة كبيرة، وتظهر عند الأطفال حديثي الولادة ثم تختفي تدريجيًا، وتكون في الغالب موجودة على الجفن أو الشفة العلوية أو ما بين الحاجبين.

ما المخاطر المترتبة علي وجود الوحمات؟yes

معظم الوحمات لا تدعو للقلق ، ولكن بما أن الوحمات في الأصل هي تجمعات دموية فقد يحدث بعض الألم والنزيف؛ وفي تلك الحالة يجب الذهاب للطبيب.

هل تتطلب الوحمة عناية طبّية؟ yes

وفقًا للكثيرين من أطباء الأمراض الجلدية، فإنّ معظم الوحمات غير مؤذية وتزول لوحدها في السنوات القليلة الأولى من حياة الطفل، ومع ذلك يوجد هناك بعض الاستثناءات التي قد تحتاج إلى رعاية ومتابعة، لذا يجب الحرص أن يقوم الطبيب بالكشف عن الطفل ومعرفة أنواع الوحمات التي يمتلكها.

قد تشمل الاستثناءات ما يأتي: 

تأثير الأورام الوعائية الكبيرة على عملية الأكل والرؤية أو التنفس، أو نموها داخليًا ما يُهدد من صحة أعضاء الطفل. 

ظهور وحمة فلاميوس بالقرب من العين أو الخد، مما يجعلها تُسبب مشكلات في الرؤية، مثل: الغلوكوما.

امتداد بعض الوحمات التي تقع في أسفل العمود الفقري تحت الجلد وتأثيرها على الأعصاب وتدفّق الدم إلى الحبل الشوكي. 

الإصابة بالورم الليفي العصبي، إذ أحيانًا تكون مجموعات من بقع وحمة القهوة بالحليب أحد الأدلّة على هذا الاضطراب الوراثي.

التأثير على المظهر الخارجي للطفل، فبعض الوحمات الكبيرة والتي تؤثّر على مظهر الطفل الخارجي قد تُصبح ضارة نفسيًا للطفل وتستوجب الرعاية النفسية الخاصة به.

هل من الممكن إزالة الوحمة؟yes

هذا الأمر يتعلّق بنوع الوحمات وموقعها، فإن كانت الوحمات تُؤثّر بموقعها على تطور أعضاء جسم الطفل ومهاراته قد يتطلب ذلك إزالتها فعلًا، أما في الحالات الأخرى فقد يكون من غير المنطقي إزالتها خصوصًا أنها تتلاشى وحدها دون تدخّل طبّي. 

ما هي خيارات علاج الوحمة الممكنة؟ yes

الخيارات تتعلق بنوع الوحمات إن كانت صبغية أو وعائية وحسب موقعها، والعلاج يتم وفق أحد الخيارات الآتية: 

الجراحة.

العلاج بالليزر.

الستيروئيدات الموضعية، أو الفموية أو المحقونة.

حاصرات بيتّا الموضعية أو الفموية. 

كيفية مساعدة الطفل على تقبل الوحمة لديهyes

أفضل طريقة يتم التعامل بها مع الطفل الذي يمتلك الوحمات هو الحديث معه عن الموضوع، وإخباره أن:

غالبية الناس لا يقصدون الاستفزاز أو الوقاحة في التعامل معك، بل قد تلفتهم الوحمة فقط لا غير. 

الثقة بالنفس هي الأساس في الحياة، فالشكل الخارجي لا يؤثر على الإنتاجية والذكاء.

الوحمة هي ميزة إضافية، ولا داعي لإخفائها مُطلقًا.

التعامل باحترام ورقي مع الآخرين هو من يُحدد محبتك، وليس الوحمة الظاهرة لديك.

كيف يعالج أطباء الجلد الوحمات؟yes

الورم الوعائي بالفراولة على الوجه أو الفخذ: تميل هذه الوحمة إلى النمو بسرعة قبل أن تتلاشى. إذا ظهر أحدهم بالقرب من عين طفلك أو فمه أو أنفه ، فيمكن للعلاج أن يمنعه من تغطية ذلك الجزء من جسم طفلك. في منطقة الفخذ ، يمكن للعلاج أن يمنع الألم لاحقًا.

صبغة بورت واين: هذه الوحمة لن تزول مع مرور الوقت. يمكن أن تنمو وتكثف. يميل العلاج المبكر إلى أن يكون أكثر فعالية.

وحمة كبيرة جدًا أو مرئية: إذا كانت الوحمة تؤثر على مظهر الطفل ويمكن أن تسبب مشاكل في احترام الذات ، فقد يوصي طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك بالعلاج.

يختلف العلاج الأكثر أمانًا وفعالية باختلاف الوحمة والطفل. إليك ما قد يوصي به طبيب الأمراض الجلدية:

مشاهدة الوحمة: على الرغم من أنها ليست علاجًا ، إلا أن هذا يوفر للآباء خيارًا مهمًا. مع هذا النهج ، يراقب الآباء الوحمة بعناية. سيخبرك طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك بما تبحث عنه. هذا يسمح لك بمعالجة الوحمة فقط إذا أصبح العلاج ضروريًا. يمكن أن يكون هذا أسلوبًا فعالًا لعلاج ورم وعائي الفراولة ، وهو نوع من الوحمات التي يمكن أن تنمو بسرعة.

العلاج بالليزر: قد يكون هذا خيارًا لبقع نبيذ بورت ، وهو نوع من الوحمات التي لا تزول مع مرور الوقت.

بروبرانولول: يمكن لهذا الدواء أن يمنع نمو ورم وعائي بشكل فعال. ويمكنه أيضًا تقليص الورم الوعائي المتنامي. أثبتت تركيبة خاصة من هذا الدواء فعاليتها في علاج الأطفال المصابين بأورام وعائية كبيرة. تمت الموافقة على هذا الدواء لعلاج هذا النوع من الوحمات.

يمكن لطب القلب أن يزيل وحمات الفراولةyes

تيمولول: يمكن أن يساعد هذا الدواء أيضًا في تقليص ورم وعائي متزايد. يأتي في صورة سائلة ، لذا يمكنك وضعه على وحمة طفلك. يستخدم بشكل شائع لعلاج الأطفال الذين يعانون من الجلوكوما. عند استخدامه لعلاج ورم وعائي ، يصف أطباء الأمراض الجلدية جرعة أقل من الدواء عن تلك المستخدمة في علاج الجلوكوما.

كورتيكوستيرويد: يمكن استخدام هذا الدواء لتقليص ورم وعائي. قد يصف طبيب الأمراض الجلدية لطفلك حبوبًا أو يحقن الوحمة بهذا الدواء.

الإنترفيرون: إذا كان لدى طفلك وحمة مهددة للحياة ، فقد يكون هذا خيارًا. سيحتاج طفلك إلى جرعات يومية ، حتى تتعلم كيفية إعطائها. سيتعين عليك أيضًا مراقبة طفلك بعناية بحثًا عن الآثار الجانبية المحتملة.

جراحة إزالة الوحمة: يمكن استخدام هذا النوع من الجراحة لقطع الوحمة. قد يوصى بذلك إذا كان لدى طفلك وحمة يمكن أن تتحول إلى سرطان الجلد ، مثل الشامة. عندما يوصى بإزالة الشامة ، فغالبًا ما يتم ذلك عندما يصل الطفل إلى سن البلوغ. يمكن أن تكون الجراحة مفيدة أيضًا في علاج وحمة كبيرة بارزة لا تختفي من تلقاء نفسها وتؤثر على مظهر طفلك.

المكياج: قد يكون هذا هو النهج الصحيح للأطفال الأكبر سنًا أو الكبار. يمكن أن يغطي المكياج المناسب الجلد المتغير. إذا كنت تواجهين صعوبة في العثور على مستحضرات التجميل التي يمكن أن تخفي الوحمة ، فاطلبي من طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك للحصول على توصية.

مضاعفات محتملةyes

 التقرح والألم والنزف في منطقة الورم الوعائي خصوصاً إذا كان سريع النمو.

 الالتهاب في حالة حدوث تلوث بكتيري ويستدعي علاجه استخدام مضاد حيوي فموي.

- وجود الورم الوعائي في المنطقة المحيطة بالعين والجفنين أمر يتطلب استشارة طبيب العيون؛ لأنه قد يسبب حجباً للرؤية ومشاكل في النظر.

- بروزه على سطح الجلد يزيد فرصة تعرضه للجرح والنزف. في هذه الحالة يجب علاجه بتنظيف المكان بمطهر والضغط عليه لإيقاف النزف ووضع مضاد حيوي لمنع التلوث البكتيري.

 https://www.dalilimedical.com/