كثيرًا ما يتداول سؤال هل عملية الولادة القيصرية صعبة أم سهلة بين الأمهات الحوامل والذين يفكرون في الاعتماد على عملية الولادة القيصرية أثناء ولادتهم، وفي الحقيقة الولادة القيصرية قد تكون في بعض الأوقات أمر ضروري وليس أمر اختياري وذلك في بعض الحالات الطارئة، وقد يكون الاعتماد على الولادة القيصرية في بعض الأوقات تنسيق بين الطبيب والأم.ولمعرفة الكثير حول الولادة القيصرية ومتى تكون الولادة القيصرية أمر ضروري وما هي الشروط التي يجب توافرها حتى يتم الاعتماد على الولادة القيصرية تابع قراءة هذا المقال، من خلال دليلى ميديكال وسوف يحتوي هذا المقال أيضًا على إجابة سؤال هل الولادة القيصرية صعبة أم سهلة ويقدم نصائح عامة للاختيار بين الولادة القيصرية والطبيعية. 

هل الولادة القيصرية ولادة مؤلمة؟

 يتم إجراء الولادة القيصرية بطرق متطورة و بالاعتماد على أجهزة حديثة تم تطويرها خصيصًا لتساعد في تسهيل عملية الولادة القيصرية والمرور بها إلي بر الأمان بدون حدوث أي مضاعفات أو مشاكل.وجميع المضاعفات التي قد تتعرض لها الأم خاصًة تلك التي قد تتعرض لها بعد الانتهاء من العملية من الممكن تجنبها عن طريق بعض الاحتياطات البسيطة وعن طريق اتباع تعليمات الطبيب المتخصص فلا داعي للقلق.

ما هي طرق الولادة؟

يمكن تحقيق ولادة الطفل بطريقتين ؛ الولادة الطبيعية أو الولادة القيصرية. الولادة هي حدث يبدأ بسلسلة من التقلصات اللاإرادية لعضلة الرحم بعد 37 أسبوعًا من الحمل وتنتهي بمغادرة الطفل لجسم الأم من خلال طريق المهبل. على الرغم من أن الآليات التي تؤدي إلى بدء المخاض غير معروفة بالتفصيل ، إلا أنها تعتمد على العديد من العوامل المعقدة التي تنشأ من الأم والطفل. العملية القيصرية هي طريقة ولادة لا يولد فيها طفل الحامل عن طريق المهبل ، ولكن على شكل استئصال الطفل عن طريق فتح تجويف البطن جراحياً. تعتبر العملية القيصرية واحدة من أكثر العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة ، كما أن معدل الولادة القيصرية آخذ في الازدياد.

متى تكون العملية القيصرية ضرورية؟

أصبحت العملية القيصرية الآن عملية آمنة للغاية وسهلة بسبب التغيير والتحسين في تقنيات التخدير ، وتوافر أدوية التخدير الحديثة ، وتوفير ظروف معقمة في العمليات الجراحية ، وتوافر مضادات حيوية قوية ضد الالتهابات ، والتطورات في مواد الخياطة و تطوير التقنيات الجراحية. يمكن إجراء العملية القيصرية بناءً على طلب الأم ، أو يمكن إجراؤها في حالات إلزامية اعتمادًا على الأم أو الطفل.تُفضل الولادة القيصرية في الغالب في حالات الحمل التي يتم الحصول عليها بتقنيات الإنجاب المساعدة (التطعيم أو الإخصاب في المختبر) ، حيث توجد حالات حمل صعبة.

بالطبع ارتفعت معدلات العمليات القيصرية الاختيارية في المستشفيات في السنوات الأخيرة. وفي أغلب الأحيان ، يتم إجراء العملية القيصرية الاختيارية لأن الأم تخشى الولادة الطبيعية ، ولا تريد أن تعاني من الألم ، ولا تريد المخاطرة بطفلها ، و يريد تجنب المضاعفات طويلة الأمد للولادة الطبيعية (مثل هبوط الرحم والمثانة).

هل المشي يسبب الولادة المبكرة؟ وكيفية تأخير الولادة المبكرة؟

لا يسبب المشي الولادة المبكرة على الإطلاق، بل يفيد المشي الحامل والجنين معًا ويقلل من حدوث المضاعفات أثناء الحمل والولادة، كما أنه يقلل من ألم أسفل البطن لدى الحامل، أما عن كيفية تأخير الولادة المبكرة فإنه من الصعب تأخيرها في حالة بدء المخاض المبكر، ولكن من الممكن أن تساعد بعض الأدوية في بعض الحالات في السيطرة عليها وذلك على حسب كل حالة وأخرى.

كيف تتم الولادة القيصرية بدون ألم؟

1- بعد التخدير، يقوم الطبيب بعمل شق في جلد البطن، عادةً ما يكون أفقيًا فوق خط شعر العانة، والتي تسمى منطقة البيكيني.

2- ثم يقوم الدكتور بعد ذلك بقطع عضلات البطن برفق للوصول إلى الرحم، وذلك لإجراء شق آخر عمودي أو أفقي في الرحم نفسه.

3- يتم سحب الطفل برفق ثم يشد الحبل السري ليقطعه. يُمكنك رؤية طفلك على الفور، ثم يتم تسليم مولودك الجديد لتتم رعايته بواسطة طبيب الأطفال حديثي الولادة لبضع دقائق.

4- يقوم الدكتور  بعد ذلك بإزالة المشيمة من الرحم، وإغلاق الرحم بغرز قابلة للذوبان.

5- يتم تخدير جدار البطن بتقنية التاب بلوك للولادة (TAP Block) وإغلاق شق البطن في حالة إذا كان نوع الولادة المتفق عليه هي الولادة بدون ألم بالتاب بلوك، كما أيضًا قد يتم إجراء التقنية الأحدث Ql Block على حسب نوع الولادة المتفق عليه مع الأم.

هل سأشعر بأي ألم؟

لن تشعري بأي ألم أثناء الولادة القيصرية على الرغم من أنك قد تشعرين بأحاسيس مثل الشد والضغط. معظم النساء يتم تخديرهن ببساطة من الخصر إلى أسفل باستخدام حقنة الأبيدورال التي يتم حقنها في العمود الفقري لتمنع إشارات الألم من الوصول إلى المخ وهي إبرة الولادة بدون ألم الأمثل التي تساعد على مرورك بطلق بدون ألم كالمعتاد؛ وتظلين مستيقظة حتى تتمكني من رؤية وسماع طفلك وهو يولد. ستكون ستارة فوق بطنك أثناء الجراحة، وتتمكنين من إلقاء نظرة خاطفة على طفلك أثناء ولادته من بطنك في حالة أخذ إبرة الظهر بالبنج النصفي.في بعض الأحيان، قد تحتاج المرأة التي تخضع إلى ولادة قيصرية طارئة إلى تخدير عام. هذا يعني أنها ستكون نائمة أثناء الولادة ولن تتذكر أي شيء ولن تشعر بأي ألم نتيجة لتطبيق البنج الكامل للولادة القيصرية وهو ما يختلف تمامًا عن العملية القيصرية بالتخدير النصفي التي ذكرناها.

ما هي حقنة الظهر للولادة الطبيعية؟ وهل إبرة الظهر نفس البنج النصفي؟

هي إبرة يتم إعطائها أسفل الظهر للحامل بحيث تساعد على تخفيف الألم في النصف السفلي من الجسم متى تؤخذ إبرة الظهر للولادة الطبيعية، ولكن يختلف التخدير النصفي في الولادة عن إبرة الظهر في أن التخدير النصفي يكون أسرع من إبرة الظهر نتيجة لدخول المخدر إلى الحبل الشوكي مباشرةً، ولكن لإبرة الظهر للولادة الطبيعية فوائدها وأضرارها التي من الصعب التخلي عنها واللجوء للتخدير النصفي بكل الولادات.

أيهما أفضل الطلق الصناعي أم القيصرية؟

يؤكد العديد من الأطباء أن الولادة الطبيعية بطلق صناعي أفضل من الولادة القيصرية، فحقنة الطلق الصناعي وإن كانت مؤلمة في تقي التعرض لفتح جراحي بالولادة القيصرية، وذلك بناءً على مقارنة تجربتي مع الطلق الصناعي والولادة القيصرية.

في أي الحالات يتم إجراء عملية قيصرية إلزامية؟

الطفل لا يأتي برأس القناة: عادة ، في 95٪ من جميع حالات الحمل ، يتطور الطفل ، وحالات أخرى ؛ يظهر الجانب أو المقعد أو التقاطع في 5٪ من الحالات. في هذه الحالة ، يقرر الطبيب إجراء عملية قيصرية حتى لا يعرض الطفل للخطر.

إذا قام الزوج بإغلاق عنق الرحم تمامًا: في هذه الحالة ، يؤدي تقدم الطفل في قناة الولادة إلى حدوث نزيف ويخاطر بحياة الأم والطفل.

الانفصال المبكر للزوج: إذا انفصلت المشيمة عن جدار الرحم قبل ولادة الطفل ، فإنها تعطل تدفق الأكسجين والمواد المغذية للطفل. بما أن حياة الأم والطفل معرضة للخطر بسبب النزيف ، يجب ولادة الطفل بعملية قيصرية على وجه السرعة.

طفل كبير: إذا وجد أن وزن الطفل عند الولادة يزيد عن 4000 جرام ، وهو ما يمكن الكشف عنه بالموجات فوق الصوتية ، فيجب أن يولد الطفل بعملية قيصرية. يمكن أن تسبب الولادة الطبيعية صدمة خطيرة للأم والطفل.

عدم التوافق بين رأس الطفل وعظام الأم (CPD): يُعرف هذا الوضع باسم "ضيق السقف" بين الناس. في مثل هذه الحالات ، يوصى بإجراء عملية قيصرية.

الحمل المتعدد: يفضل الولادة القيصرية خاصة إذا كان هناك ثلاثة أطفال أو أكثر. تجنب الولادة المهبلية. في حالات الحمل بتوأم ، قد تكون الولادة المهبلية ممكنة إذا كانت الظروف مناسبة.

وجود بعض الحالات الشاذة في الطفل: يجب تفضيل العملية القيصرية في حالة انشقاق المعدة والأمعاء حيث يكون جدار بطن الطفل غير مغلق والأعضاء الداخلية بالخارج وعيوب الأنبوب العصبي في الطفل.

الأورام الليفية: إذا كان هناك ورم ليفي في المكان الذي يضيق قناة الولادة ويجعل الولادة المهبلية مستحيلة ، يتم إجراء الولادة بعملية قيصرية.

حالات لا يجب على الأم دفعها: تُفضل العملية القيصرية لمشاكل مثل أمراض القلب المتقدمة وتمدد الأوعية الدموية في الدماغ ، لأن الإجهاد يسبب الإزعاج.

عدوى الهربس: إذا كانت الأم مصابة بعدوى نشطة بالهربس التناسلي ، يجب أن يولد الطفل بعملية قيصرية ، حيث يمكن أن يصاب الطفل بالعدوى أثناء مروره عبر قناة الولادة. بعض العمليات التي تقوم بها الأم: قد تكون هناك حاجة لعملية قيصرية بسبب عملية قيصرية سابقة أو استئصال الورم العضلي أو الانزلاق الغضروفي أو العمليات التجميلية المهبلية.

التشنج المهبلي: التشنج المهبلي هو حالة الانقباضات اللاإرادية للمهبل أثناء الجماع وتتطلب عملية قيصرية.

الطفل في ضيق: قد تكون الولادة القيصرية الطارئة ضرورية إذا كان هناك دليل على أن الطفل يعاني من ضائقة في فحوصات NST التي يتم إجراؤها أثناء أو قبل المخاض. في حالات تأخر النمو داخل الرحم ، يلزم مراقبة الحمل بدقة. عملية قيصرية طارئة في حالة تفاقم ضائقة الطفل

تقدم العمل: على الرغم من أن تقلصات الرحم منتظمة وقوية ، إلا أنه في الحالات التي لا ينفتح فيها عنق الرحم أو لا ينخفض ​​رأس الطفل ، قد يلزم إجراء عملية قيصرية.

ترهل الحبل: عندما يتم فتح الكيس الأمنيوسي ، قد يتدلى الحبل السري للطفل من عنق الرحم. في هذه الحالة العاجلة للغاية ، يمكن أن ينضغط الحبل ويتسبب في وفاة الطفل. في هذه الحالة ، يلزم إجراء عملية قيصرية طارئة.

عمر الأم المتقدم وحالات الحمل بعد العلاج: يُفضل الولادة القيصرية المباشرة في الحالات التي يكون فيها الحمل صعبًا جدًا أو تكون فرصة الحمل الثاني منخفضة ، مثل تقدم سن الأم والحمل بعد الإخصاب في المختبر.

       اعرف افضل دكتورنسا وتوليد  فى خلال دقايق       

ما هي مزايا وعيوب العملية القيصرية؟

أهم ميزة للعملية القيصرية هي أنها تقلل من المخاطر التي يتعرض لها الطفل. يتم التخلص من معظم العيوب المذكورة في الولادة الطبيعية بعملية قيصرية. ومع ذلك ، فإن الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية هم أكثر عرضة للإصابة بضائقة تنفسية في الأيام القليلة الأولى. الولادة القيصرية هي أكثر صعوبة بالنسبة للأم مقارنة بالولادة الطبيعية. على الرغم من أن مخاطر التخدير العام منخفضة جدًا ، إلا أنها موجودة. يمكن القضاء على هذا الخطر بالتخدير فوق الجافية. يستغرق الأمر من 2-3 ساعات حتى تستيقظ المريضة وتبدأ في إرضاع طفلها بعد الجراحة ، وتستغرق الأم في المتوسط ​​6-8 ساعات لبدء الرضاعة عن طريق الفم. بشكل عام من الضروري المكوث في المستشفى لمدة يومين بعد العملية. عادة ما يستغرق الأمر 2-3 أيام حتى يعود المريض إلى حياته الطبيعية. الساعات القليلة الأولى بعد الجراحة مؤلمة للغاية.

يجب على الأم تجنب الأعمال الشاقة لمدة 6 أسابيع على الأقل بعد العملية. على المدى الطويل ، يعتبر الألم في اللحامات والالتصاقات بسبب الجراحة في البطن من المضاعفات الأخرى. المضاعفات الشائعة لكلا الوالدين هي خطر الإصابة بالعدوى. هناك دائمًا خطر الإصابة بالعدوى في الأماكن التي توجد بها غرز ، سواء كانت ولادة طبيعية أو قيصرية.

هل الولادة القيصرية صعبة؟

ليست صعبة ولكنها تحتاج لجسم قوي جسم تمت تغذيته بجميع العناصر الغذائية من حديد وكالسيوم حتى يتحمل  العملية القيصرية، ومما يخفف من صعوبة العملية هو البنج الكُلي أو النصفي.

ما الفرق بين الولادة القيصرية والولادة الطبيعية؟

صحيح أن الولادة القيصرية وأيضًا الولادة الطبيعية كلاهما يتم الاعتماد عليهم في خروج الطفل من رحم أم إلا أن هناك اختلاف كبير بين الولادة القيصرية والولادة الطبيعية، والأمر الطبيعي والأكثر صحيًا هو الاعتماد على الولادة الطبيعية والتي تكون أخف في المخاطر التي قد تتعرض لها الأم وخاصةً بعد الولادة، وتتم الولادة الطبيعية عن طريق دفع الطفل إلى عنق الرحم بعد انتهاء مدة الحمل ومن ثم الخروج عن طريق فتحة المهبل.أما الولادة القيصرية فهي الحل الغير طبيعي والذي يتم اللجوء إليه عند فشل الاعتماد على الولادة الطبيعية في بعض الحالات الطارئة، وتجري عملية الولادة القيصرية عن طريق عمل شق في بطن الأم ومن ثم شق في الرحم يبلغ حوالي 20 سم لإخراج الطفل، هذا الشق قد يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات وقد يعرض الأم للعديد من المشكلات خاصًة بعد الولادة.ولهذا إن كنتِ تتساءلين هل عملية الولادة القيصرية صعبة أم سهلة فالإجابة أن العملية صعبة وقد لا يتم اللجوء إليها إلا في الحالات الطارئة فقط.

متى يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية؟

حتى يتم خروج الطفل من رحم الأم لابد أن يكون اتجاه رأسه إلى عنق الرحم لكن في بعض الحالات تكون رجل الطفل متجه إلى فتحة العنق بدلاً من رأس الطفل ويكون من المستحيل خروجه، وهذه حالة طارئة لابد من الاعتماد على الولادة القيصرية فيها.

وفي بعض الحالات أيضًا من الممكن أن تنزل المشيمة أو قد ينزل الحبل السري الذي يوفر العناصر الغذائية للطفل إلى عنق الرحم وإلى المهبل وهذا يجعل من المستحيل خروج الطفل.

تعتمد الولادة الطبيعية أيضًا على تقلصات الرحم والتي يطلق عليها المخاض والتي تدفع الطفل إلى الخارج وفي بعض الحالات تكون هذه التقلصات ضعيفة ويكون من الصعب دفع الطفل.

إن كانت الأم تعاني من بعض المشكلات الصحية والتي تصعب من فترة المخاض مثل مرض السكر أو مرض الضغط المرتفع.

من الحالات التي يتم الاعتماد على الولادة القيصرية بسببها انفجار كيس الماء.

هل فترة التعافي سهلة؟

تعد فترة التعافي صعبة خاصةً في الأيام الأولى من الجراحة، إذ ستشعر المرأة بآلام وضغط في منطقة الجرح، وقد يزداد الألم عند العطس والسعال والضحك.يصف الطبيب في هذه الحالة الأدوية المخدرة والأدوية المضادة للالتهابات للسيطرة على الآلام، مثل: الأيبوبروفين، كما ينصح بارتداء ملابس واسعة وناعمة ولا تحتك بالجرح وتسبب تهيجه.

كم تتطلب وقتًا فترة التعافي؟

بينا أن فترة التعافي تتطلب وقتًا أطول من الولادة الطبيعية، إذ ستكون صعبة خلال الأسبوع الأول، لكن من المتوقع أن تشعر المرأة بتحسن كبير بعد مرور ستة إلى ثمانية أسابيع من الولادة.

ماذا يتوقع بعد العملية القيصرية؟

 نسبية نوعًا ما، فلا بد أنكِ تتساءلين عن المخاطر المتوقعة في هذه الفترة، قد تنطوي العملية على بعض المخاطر والمضاعفات، وهي كالآتي:

عدوى الجرح، تعد من المخاطر الشائعة، إذ قد يتعرض جرح العملية للالتهاب، مما يسبب احمرارًا وتورمًا وإفرازات وألم شديد.

عدوى في بطانة الرحم من المخاطر الشائعة الأخرى، وهي تسبب حمى وألم البطن والإفرازات المهبلية غير الطبيعية والنزيف المهبلي.

النزيف المفرط، وهو قد يحدث نزيف شديد في بعض الحالات، مما يتطلب نقل الدم أو الخضوع لجراحة أخرى لوقف النزيف.

زيادة خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة.

مخاطر للجنين، مثل: جروح في الجلد، وصعوبات التنفس.

قد يكون من الصعب الخضوع لولادة طبيعية بعد الولادة القيصرية.

طرق التخدير في الولاده القيصريه بدون الم

إن مفهوم الولاده القيصريه بدون الم يعني خضوع الأمل للتخدير أثناء العملية، وفي ظل توفر العديد من وسائل التخدير يُقرر الطبيب والمريضة معًا الوسيلة الأنسب؛ يُقرر الطبيب من بين الطريقتين التاليتين:

التخدير النخاعي يتم حقن النخاع الشوكي بالمخدر وبذلك يتم تخدير المنطقة التي يتم من خلالها إرسال الإشارات العصبية إلى الدماغ وبالتالي يتوقف الشعور بالألم.

التخدير فوق الجافية أو ما يسمى (الإيبيدورال أو Epidural anesthesia) ويتم تخدير الفراغ ما بين الغشاء الخارجي والغشاء الداخلي للحبل الشوكي، والذي به الأعصاب التي تنقل إشارات الشعور بالألم من الرحم إلى الجسم، وبالتالي يخفف الألم عند الولادة، ولكن هذا الإجراء يستلزم تركيب قسطرة للبول لأن المرأة حينها لا تستطيع التحكم بالجزء الأسفل من الجسم.

جهاز PCA بعد الولادة القيصرية هو عبارة عن جهاز يحتوي على مضخة مزودة بالمسكنات ومضاد التقلصات تتصل بالوريد عن طريق أنبوب مرن ورفيع، تمنح المريضة صلاحية التحكم فيها بنفسها من خلال الضغط على الزر، وبذلك تعطي المريضة بنفسها الجرعة التي يقررها الطبيب لها، مما يوفر عليها عناء البحث عن ممرضة أو من يساعدها.كما يشتمل الجهاز على واقيات يتم من خلالها منع الجرعات الزائدة، وذلك في حالة تكرار الضغط على الزر لأكثر من مرة خلال فترة قريبة.

مميزات جهاز التحكم في الألم PCA يُحقق تركيب الجهاز العديد من المميزات التي تجعله خيارًا مثاليًا لتخفيف ألم ما بعد الولادة، والتي من بينها:

يعمل على تخفيف الألم لأكثر من يوم بعد العملية.

تخفيف التوتر والقلق عندما تشعر المريضة بعدم الألم يزيد الشعور بالاطمئنان والراحة النفسية.

التحكم في الجهاز بنفسها بالإضافة إلى ميزة تجاهل الجرعات الزائدة.

سهولة تركيبه والتحكم به.

يعمل على تسكين الألم للجسم بالكلية وليس منطقة جرح الولادة فقط.

كل هذه المميزات جعلت جهاز التحكم بالألم الخيار الأمثل لدى الكثير من الحوامل، إلا أن له بعض الأثار الجانبية التي ربما تحدث مع نسبة منهم، والتي نوضحها فيما يلي.

الآثار الجانبية لجهاز التحكم الألم PCA

مثل أي جهاز له مميزات وبعض العيوب، يعد جهاز التحكم له بعض الآثار الجانبية، والتي نوضحها فيما يلي:

صعوبة في التنفس.

القيء والغثيان.

الشعور بالنعاس.

اضطرابات في المعدة.

الشعور بالحكة.

جفاف في الفم.

الإمساك.

عيوب الولادة القيصرية بدون الم

الالم : تحتاج الأمهات بعد عملية الولادة القيصرية إلى الكثير من الأدوية لتخفيف الآلام كما تشكو الام أيضا من ألم في الجرح (حيث توجد الغرز) وانزعاج في البطن. قد يستمر الشعور بعدم الراحة في البطن أحيانًا لأكثر من شهر.

مدة التعافي : فترة الشفاء بعد العملية القيصرية أطول قليلاً من فترة الولادة المهبلية. عادة ما تبقى النساء اللواتي خضعن لعملية ولادة قيصرية في المستشفى لمدة 3 أو 4 أيام.

النزيف : أثناء الجراحة القيصرية ، قد تفقد الأم الكثير من الدم إذا كان النزيف أكثر من الطبيعي. إذا كان النزيف حاد ، فقد تكون هناك حاجة أيضًا لنقل الدم.

الالتهابات : قبل الخضوع لعملية ولادة قيصرية ، تُعطى الأم المضادات الحيوية لتقليل فرص الإصابة بالعدوى ومع ذلك قد يستمر حدوث الالتهابات وهي من الآثار الجانبية الشائعة جدًا للولادة القيصرية وقد تجد المرأة إفرازات واحمرارًا في الجرح ، وتشعر بألم شديد أو تلاحظ انفصال الجرح.

العدوي : قد تصاب الام أيضًا بعدوى بولية ناتجة عن القسطرة والأعراض التي يجب الانتباه إليها لعلاجها بشكل سريع هي ألم في الجزء السفلي من البطن أو الفخذ ، وارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة.

جلطة دموية : تنطوي كل عملية جراحية على مخاطر حدوث جلطة دموية وإذا كانت الجلطة في الرئتين يمكن ان تؤدي الي الوفاة لذا إذا لاحظت الام ضيقًا في التنفس وتورمًا وألمًا في عضلات الصدر أو سعالًا ، يجب طلب المساعدة الطبية على الفور.

الالتصاقات : على الرغم من أن الالتصاقات ليست شائعة جدًا ، إلا أنها تشكل خطرًا على الولادة القيصرية ، ويمكن أن تكون مؤلمة للغاية وقد تكون أيضًا سببًا لبعض مشاكل الأمعاء ، وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب مشاكل في الخصوبة.

التخدير : يمكن أن يسبب التخدير أثناء العملية صداعًا شديدًا ، وفي بعض الحالات يتسبب أيضًا في تلف مؤقت في الأعصاب.

الحمل المستقبلي : إذا كنت حاملاً بعد الولادة القيصرية ، فإن مخاطر إجراء عملية قيصرية أخرى أعلى في معظم الحالات.

في حالات نادرة جدًا يمكن إجراء استئصال الرحم للحفاظ على صحة الأم

في حالات نادرة ، قد تتعرض المرأة لإصابة في المثانة أو الرحم.

قد تتأخر الرضاعة الطبيعية للنساء اللاتي خضعن لعملية قيصرية. هذا بسبب عدم الراحة والألم في البطن.

يكون اكتئاب ما بعد الولادة أعلى بين النساء اللواتي يلدن عن طريق الولادة القيصرية.

كيف يمكن الإستعداد للولادة نفسياً وجسدياً؟

 من خلال قراءة الكتب، ومشاهدة الفيديو أو من خلال القيام بكل ما تعتقدين أنه سيساعدك – فإذا شعرت برغبة في التذمر أو في التنقل، لا تترددي في القيام بذلك. وإذا أردت أن تعرفي المزيد عن الاستعداد للمخاض، تحدثي إلى طبيبتك أو لا تترددي في الاتصال بنا.

الاستعداد للولادة القيصرية

للمساعدة في الاستعداد للولادة  القيصرية توجد عدة نصائح  مثل:

الصيام عن الطعام والشراب لمدة ثماني ساعات قبل الولادة القيصرية للتقليل من احتمال حدوث القيء

لاستحمام بنوع خاص من الصا بون لقتل البكتيريا على الجلد وتقليل احتمالات حدوث العدوى

قليل الألم أثناء العملية القيصرية: هناك عدة طرق للتغلب على الألم أثناء إجراء الجراحة.يمكن مناقشة اختيار أحد هذه الوسائل مع الطبيب المختص

مارين كيجل: يمكن القيام بهذه التمارين قبل العملية وبعدها ، لأنها تساعد على تقوية ودعم أعضاء الحوض ، وتعزيز التحكم في المثانة وتقليل خطر الإصابة بسلس البراز

استشارة طبيبة النساء والولادة حول استهلاك الأدوية: إذا كنت تتناولين أي دواء ، فاستشيرى طبيبك عن الوقت المناسب لمواصلة العلاج. قد تحتاجين إلى التوقف عن تناول بعض الأدوية لبضعة أيام قبل الولادة القيصرية

حضير الحقيبة قبل الولادة: احرصي على عدم نسيان أي شيء من المستلزمات التى تخصك أنت والمولود مثل الملابس والحفاضات والملابس الداخلية ، وأثواب النوم ، وأدوات النظافة ، والنعال .لا تنسى أيضا وضع المستندات وكافة تحاليل الحمل الدورية والفحوصات الطبية التي أجريتها طوال فترة الحمل بالاضافة الى الهاتف الخلوي والكاميرا والشواحن