نمو أنسجة «أول قلب جزئي» مزروع لطفل 03-02-2024

كشف باحثون أن أول طفل يخضع لعملية زرع قلب جزئي قد لا يشهد عمليات جراحية متكررة في القلب مع نمو الأنسجة المزروعة معه، في نتيجة لم يسبق لها مثيل لدى البشر.

ودخل الجراحون التاريخ في عام 2022 عندما قاموا بخياطة صمامات القلب والأوعية المأخوذة من طفل متبرع في قلب متلقي عملية زرع الأعضاء أوين مونرو، عندما كان عمره 18 يوماً فقط.

وهذه التقنية المتمثلة في إنقاذ أنسجة القلب الأصلية واستخدام أنسجة المتبرع الحي فقط لاستبدال الأجزاء المعيبة، لم يتم تجربتها على البشر سابقاً.

وكان الجراح الرئيسي، جوزيف توريك من جامعة «ديوك» الأمريكية، قد أجرى العملية في السابق على خمسة خنازير فقط.

والآن، وبعد مرور أكثر من عام، نما قلب الطفل أوين من حجم الفراولة إلى حجم المشمش، ونمت معه الأنسجة المانحة.

وأفاد الباحثون أن وظيفة قلب أوين «ممتازة»، وهو يحقق معالم النمو لطفل عادي يبلغ من العمر عاماً، مثل اللعب والزحف والوقوف.

ولمنع رفض الجهاز المناعي للقلوب المزروعة، يتم إعطاء المتلقين أدوية تثبط جهاز المناعة، ما يمنع الجسم من محاربة ليس فقط أنسجة القلب، بل السرطان والالتهابات أيضاً.

ويميل الجسم إلى رفض عضلة قلب المتبرع، وليس الصمامات والأوعية. ونظراً لأن الطفل أوين لم يخضع إلا لعملية زرع جزئي للأوعية الدموية والصمامات، فهو يحتاج فقط إلى نصف جرعة من أحد هذه الأدوية المثبطة للمناعة.https://www.alkhaleej.ae/